كم عمر روحك الأن؟! رحلة فرندة في أعماق الروح |بارانورمال

كم عمر روحك الأن؟! رحلة فرندة في أعماق الروح |بارانورمال

كم عمر روحك الأن؟! رحلة فرندة في أعماق الروح |بارانورمال

هل تسائل أحدنا يوما ما عن عمر روحه؟

كلنا يعلم أن الروح من أمر ربي فهي  سر السر داخل الإنسان، ولكن كم منا يدرك أن الروح لها عمر !!

هناك 5 أعمار للروح ومن المفيد أن تدرك روحك في مرحلة الأن وكم عمرها.

موقع فرندة يأخذكم في رحلة في أعماق الروح.

1- الروح الرضيعة

في هذة المرحلة تكون الروح مثل الطفل الرضيع “البيبي” ولا تعرف أو تعترف بالأخلاق أو الدين.

ولا تلتزم بشئ معين ولا تحب أن يفرض عليها شيئ، وترغب دائماً في الانطلاق وعمل أي شيئ لأشباع الغرائز والشهوات وفي ذلك التوقيت تنضم الروح لجماعة أو قبيلة ولا تعيش وحدها أبدا لحتياجها دائما الشعور بوجود من يشبهها ويتعصب لذلك الفكر من التحرر وحب الغرائز والشهوات كالأكل والشرب والجنس والشهرة.

2- الروح الطفلة

في تلك المرحلة تبدء الروح في الترقي التدريجي والاعتراف بوجود الدين ومن ثم الالتزام فقط بقيمة الأخلاق لا فضيلة التدين وهنا معيار الأخلاق قد يتشوه على حسب درجة التدين.

وتكون مطيعة متدينة متحفطة ومقيدَة وخاضعة للأخلاق النابعة من الدين وهنا تكون قد تطورت لأنها خرجت من عبائة العصبية القبلية والجماعة لرحابة الدين الذي بدوره يحتضن كل الأطياف والتيارات والمذاهب.

وهنا تبدء في تكوين علاقات مع الأخرين، أياً كان مذهبهم أو فكره الديني، المهم أن يكون متمتع بالاحترام أو التدين، وهنا يبان أنها تحمل رسالة وهي خدمة الدين والدفاع عنه وحمايته وليس المعروف بأن الدين هو الوسيلة للتطور الخلقي.

3- الروح الشابة

رغم التزام الروح بالاخلاق النابعة من الدين بالإجبار والالتزام والتحكم، إلا أنه لا يجد غضاضة في فعل شيئ سيئ وما يمنعه فقط هو الالتزام القانوني رغم أن دينه يمنع ولكن ليس هو المانع الوحيد له.

المسيطر عليه هنا هو وجود دولة وقانون رادع يحمي المجتمع، ولكن في حالة قدرته على التحايل على القانون لن يمتنع عن السيئات.

والحل هنا أن يركز الإنسان في حياته ونفسه وتغيره داخليا وخارجياً للوصول لمرحلة الاستمتاع ومعرفة الهدف من الحياة والسعي لتحقيقه ومن ثم يبدء في ذلك وتكون روحه شابة.

فيصل لمستوى مرضي في أغلب جوانب حياته، ويكون أيضاً ملتزم بالإطر الأخلاقي والقانوني ولكن تركيزه الأكبر علي نفسه وتطوير نفسه فقط.

 

4- الروح الناضجة
هنا نتعمق أكثر في فهم جوهر الدين وأنه وسيلة لغاية أسمى وهي التعامل مع الآخرين (الدين المعاملة)، ومن ثم يكون همها الأكبر  الاستقرار النفسي والعلاقات المريحة مع الأخرين.

وفي الروح الناضجة تكون الماديات في مرتبة أقل من الروح الشابة فلا تكون المادة هي المحرك للروح الناضجة ولكن تحقيق القيم الداخلية.

وتتعامل مع المادة بتوازن مع التطور الروحي والعلمي والصحي في مناحي الحياة.

هنا الروح يحركها فقط الأخلاق الحميدة المحبة اللامشروطة وقيم السلام والعدل والحق والجمال للجميع.

والتقبل لكل المختلفين عنها فكريا أو دينيا أو عقائديا بل وتأخذ من القوانين ما يتماشى مع تلك الأخلاق ورفض أي تأويل ديني أو مجتمعي يدعو للكره أو نبذ الأخر، لأنها أدركت جوهر الدين وليس مطهره.

5- الروح الكهلة أو المسنة
هنا تكون الروح قد وصلت لمرحلة الأستنارة ونهضت واستيقظت من غفوتها بل وأنهت تمريناتها وأصبحت مستقلة منفردة لا تتبع أحد ولا تتعلق بأحد أو بفكرة أو معتقد معين وقد تكتشف أن أفكارها كانت خطأ فتسعي في حياتها تبحث عن الحقيقة بكل حياد وتجرد وليس لإثبات ما تربت عليه.

هنا الروح الكهلة تدرك إنها لو كانت ولدت في بلد مختلف وعصر مختلف وليكن من 2000 سنة فتأكيداً أنها كانت ستعتنق نفس الفكر القويم والسليم.

والأن هل تستطيع أن تحدد عمر روحك؟ وأي مرحلة سنية قد وصلت لها روحك الأن؟

للمزيد..

قوة التوقع | هل توقعنا للافضل يغير الواقع placebo effect

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

كم عمر روحك الأن؟! رحلة فرندة في أعماق الروح |بارانورمال
كم عمر روحك الأن؟! رحلة فرندة في أعماق الروح |بارانورمال
شارك المقالة