بقلم شيماء ربيع ..تساندني واساندك |مكتبة فرندة

بقلم شيماء ربيع تساندني وأساندك

لما يكون في حد فعلا انت ساند عليه هو سندك هو ظهرك هو صديقك هو أخوك هو أبوك هو أمك هو أختك هو كل حاجة ليك

هو اللي معوضك عن الدنيا بحالها

ما لهوش غيرك وما لكش غيره

ومش متخيل أبدا يجي وقت عليك وتفراقه لأي سبب

هو الأمان بالنسبالك مطمناله ومطمنلك

مش أي حد ممكن تحس معاه الأحساس ده

حتى لو من دمك.

للمزيد..

مكتبة فرندة| شيماء ربيع تكتب ناس ولا حاجة !

سبحان الله ده ممكن يكون السند ليك بعد ربنا عون ليك على متاعب الحياة وألامها وأحزانها

هو اللي مصبرك هو اللي مخليك تكمل

هو اللي محتويك هو اللي حاسس بيك

عارفين يعني ايه الاحساس بالامان مع حد يكون ليك كل شئ في حياتك

وما ينفعش تستغنى عنه أو تعيش من غيره

اللي مجربش الاحساس ده عمره طبعا ما هيحس بيه

بس بجد أحساس جميل أنك تكون واثق ومتأكد ان في حد لسه معاك بيطبطب عليك بيقولك انا جنبك ما تقلقش من اي حاجة طول ما انا وياك ومعاك

أطمن ارفع رأسك عيش حياتك وما يهمكش من اي حد

لما يكون في حد بالشكل ده لازم تحافظ عليه وتأخد بالك منه كويس

لانك مش هتلاقي زيه تاني

مهي الدنيا دي دنيا مصالح وما بتتصالح غير مع المصالح

سندك هو اللي يبقي جنبك في شدتك في محنتك في اي ازمة ليك

مش اللي يسيبك ويقولك بعد كده معلش أصلي كنت مشغول

معلش اعذريني

تتعوض

كل ده كلام فاضي وناس فارغة من جواها

ممثليين متقنيين في التمثيل

بيحتاجوا ليك بس بمزاجهم ووقت فراغهم ولمصلحتهم بس

اما اللي جنبك في حزنك قبل فرحك

بيحب عيوبك قبل مميزاتك

يتقبلك وقت زعلك وغضبك وثورتك

بيفرح لفرحك ويزعل لزعلك وبيحب الي بيحبك ويكره الي بيكرهك….

بيحب يشوفك سعيد ومبسوط

بيفتخر بيك في كل شئ

ما بيحبش يشوفك زعلان او مكشر

عايز يشوفك احسن الناس

بيتمنالك الخير والسعادة قبل منه

هو ده بس السند الحقيقي

والصاحب والاخ والصديق والاخ والاخت والاب والام

جمع بين كل حاجة حلوة ليك وكل الناس المقربيين ليك وبقى بديل ليهم

السند ظهر وحماية : السند أخوة وصداقة

السند حياة جميلة بتعيشها بكل المقاييس.

للمزيد..

مكتبة فرندة| شيماء ربيع تكتب .. لما تكون مخنوق من كل حاجه

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh