وابتسمت للحياة.. بقلم دينا أنور (الجزء الثالث)

وابتسمت للحياة.. بقلم دينا أنور (الجزء الثالث)

وابتسمت للحياة.. بقلم دينا أنور (الجزء الثالث)

«في يوم شديد الإشراق والشمس الساطعه شديدة الاحمرار والدفء في كبد السماء مُسلطة على شرفتي لتمنحني من دفئها

والعصافير مجتمعة تغني لحن عذب على حافة شرفتي

لحن يجذبني من روعه أحلامي ودفء سريري المريح لترفرف عيناي البنيتان من هذا الإزعاج اللطيف لأذني لأنال شرف رؤية هذا المنظر الرائع النادر الحدوث

عشرات العصافير الصغيرة الملونة بألوان مفعمه بالحياة والإشراق ملتفة حول شئ لا أبصره من مكاني وأنا متكئة على مضجعي

 

وابتسمت للحياة.. بقلم دينا أنور (الجزء الأول)

 

ولكن أجزم بأنهم مبتهجين جداً بما يحدث معهم وما هم مجتمعين لأجله حيث الكثير من العصافير يلتفون في أشكال منظمة ومنسقه ويدندنون بألحان عذبة تستلذ بها الأذان وتستحسنها الأذواق الراقيه والبعض الآخر من العصافير متزاحم بكثره على من يلتفون حوله وهذا الحدث لأجله على مااعتقد والتزاحم يشتد وعددهم يكثر مع الوقت وانا منبهرة بالمنظر النادر أمامي المُبهم بعض الشيء فأنا لا اصحوا على شئ كهذا عادة ً،

تعلوا الإبتسامة وجهي من كثرة الفرح علي هذا المنظر ولكن لابد أن يتدخل الفضول الإنساني ليستشف حقيقة مايحدث، أنهض من مضجعي بكل هدوء وسلاسة ورقه لأطل عليهم من زاوية شرفتي حتي لا يلاحظوني واحرم من هذا المنظر ليدهشني ما رأيت

فكل هذه الحفلة على حد قولي هي لأجل والديهم المحتضنون الاصغر عمرا منهم ليغمروهم بحنانهم وحبهم الذي لا يعوض ويتضح لي من هذه الصورة حفل ترحيب للعائدون من السفر حيث يلتفون حولهم في جو من الفرح والحب للترحيب بالحبيبين الحاضرين من جديد،

 

كم هو منظر مبهج لي في أكثر يوم مهم لحياتي لتدق ساعة المنبهه المزعجه لي ولهم حيث العائلة التي لمَ شملها حديثاً وأنا الكائن المتطفل عليهم إلى حد ما، لينبهني آن قد حان موعد إبتداء يومي الذي طالما انتظرته طوال سنين حياتي، وعندما توجهت لتعطيله وألتفتُ من جديد إليهم كانت هذه العائلة الجميلة تسافر إلى عشها لتُكمل إزالة شوقهم وحفلتهم على قولي، ولحسن الحظ أني إلتقط لهم بعض المشاهد التي تُأذرني في بعض فترات يومي الفارغه من حين لآخر لأسترجع هذا الجمال من جديد

 

 

_تلتقط أُذني الكثير من الأسئلة حول ماهية يومي وأهميته؟

 

_ لن أشوقكم أكثر من ذلك، فكما تعرفون بدأت مشوار الكتابة منذو زمن طويل جداً حتي قبل أن يعرفني أحد، ولطالما تمنيت من أول لحظه خط بها قلمي الكلمات وكثير من العبارات البراقه والمعبرة ان اقف في اعرق معرض للكتاب في البلاد وليس هذا فحسب، بل ان يكون لي أعمالي التي نالت الكثير من الحب والترحاب من جميع من قرأها وليس عمل فحسْب بل الكثير من الأعمال الشيقة والرائعة، لأصبح كاتبة رسمية بشهادة العالم أجمع

_وها قد تحقق حلمي علي ما يبدوا وكما قلت فانا لا ارضي الا بالتفوق فيما أعمل وقد حدث

_ها انا اليوم سوف أصدر النسخه الخامسة من كتابي السادس في معرض القاهرة الدولي

حلمي الجميل قيد التحقيق بوجود كل من أحب بجانبي عائلتي التي لا يغني عنها شيئ

مع العلم اني أكتب كتابي الجديد المتميز بالنسبة لي فهو هدية لزهرة حياتي ومرشدتي “جدتي الحبيبة”

 

 

_العالم في هذه اللحظة شديد الجمال وأنا علي مِنصة التكريم حيث أستلم نسخة من كتابي والجميع يصفق بحرارة والفرحة سيدة الموقف تعلوا الوجوه، وخاصة والداي الحبيبين، حيث البهجة الشديدة ودموع الفرح العالقه في مقلتيهم تأبي النزول وأيديهم التي لا تتكاسل عن التصفيق مع الجمهور، وأعينهم العالقه بي تأبي التحرك عني

 

 

_كم انتظرت هذه اللحظة! وكم مضي على وتحملت من أجلها!

 

_نعم هذا الكتاب الذي بيدي الآن حلم حياتي ولكن الحلم الأعظم والأصدق والأحلي

هذه النظرة الجميلة و المليئة بالفخر والحب والعزه التي أراها فى عيني والداي الآن

 

_نعم أبي لقد فعلتها

_سيُنير ُ اسمك كل العالم وبمختلف اللغات

 

_وبإبتسامة والداي إكتمل َ “ابتسام الحياة لي”

 

وابتسمت للحياة.. بقلم دينا أنور (الجزء الثاني)

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

 

وابتسمت للحياة.. بقلم دينا أنور (الجزء الثالث)
وابتسمت للحياة.. بقلم دينا أنور (الجزء الثالث)

 

شارك المقالة