التطور الروحي من خلال الطاقة الجنسية .. هل الكونداليني قوة الرغبة النقية داخلنا ؟!
أحد أهم الأسئلة التي ترد إلينا في منصة فرندة عن فكرة الارتقاء الروحي بأطلاق نمر الطاقة الجنسية المختبئ داخل كل منا.والبعض يرى أنه لا سبيل للحديث عن التطور الروحي إلا من خلال إطلاق الطاقة الجنسية.
أولاً نحن نعلم بالفعل أنه في المادة ، كل شيء هو طاقة.
لكن هل يدخل الجنس أيضًا في هذه العملية؟
وهل المعنى الروحي للجنس يتجاوز ملذات الجسد؟
الجواب نعم.
في الواقع، لا يوجد في هذا العالم ما هو روحي، سامِ، عظيم وإلهي أكثر من الفعل الجنسي.
من الحب بين الاثنين يأتي ثلث، فاكهة، بطريقة سحرية تقريبًا.
قبل كل شيء، هذا يجعل المرأة شبه إلهة.
لكن هل يمكن الحديث عن التطور الروحي من خلال الطاقة الجنسية؟
يمكننا أن نقول في هذا الموضوع أنه بالإضافة إلى تبادل السوائل (المني)، فإن الجنس هو جسر نشط للآخر.
كل شخص يمر في حياتنا يترك نوعًا من “الخيط المشترك”.
هذا الخيط يبقينا على اتصال بهذا الشخص لسنوات.
نتلقى شحنة نشطة مع الكثير من المعلومات.
كما نعطي الشخص الآخر أوراق اعتمادنا الحميمة.
يبدو الأمر كما لو أنه في كل لقاء جنسي، يتم نقل نسيج من المعلومات النشطة إلى كلا الطرفين.
هنا تكن خطورة الزنا
أي كثرة تنوع العلاقات الجنسية بين الجنسين، تخيل كم تحمل المرأة والرجل من معلومات سلبية في حقلها الخلوي وذاكرتها الخلوية
قد يصدمك هذا الخبر عزيزي ، لكنها الحقيقة ، حتى بالقبلات نفس الأمر.
للمزيد..
أسئلة وأجوبة حول علاقة توأم الشعلة | هل يحدث زواج بين التوأم الشعلة؟!
لذلك،
فإن العلاقة مع شريك يعاني من مشاكل عاطفية ونفسية تجلب لنا بعض هذه الاضطرابات ويمكن أن تؤثر على تطورنا الروحي.
لا ترتبط طاقتنا الجنسية فقط بالفعل الجنسي نفسه،
ولكن أيضًا بإبداعنا وميولنا وكل ما يتعلق بالأنشطة المادية.
الأهم هو التطور الروحي وأهمية العمل بالطاقة الجنسية من أجل تنميتنا، خاصة من خلال تنشيط طاقة الكونداليني.
للمزيد..
الكونداليني والشهوة الجنسية | الصحوة الروحية في توأم الشعلة
الكونداليني والتطور الروحي من خلال الطاقة الجنسية
للبدء في فهم الكونداليني، نحتاج إلى التفكير في الشاكرات.
لكل كائن حي مجال مغناطيسي يسمى الهالة.
داخل هذه الهالة توجد فتحات نتبادل من خلالها الطاقة مع العالم الخارجي.
هذه الفتحات في الهالة هي دوامات طاقة.
إنها مراكز طاقة دائرية تهتز باستمرار في أجسامنا.
هذه المراكز تنظم حتى صحة الأعضاء.
للمزيد..
التانترا عن بعد | الجنس الطاقي بين توأم الشعلة لـ سمر مخلوف
هناك العديد من الدوامات، على الرغم من أن سبعة منها تعتبر الدوامات الرئيسية، ومن بينها لدينا شاكرا القاعدة، حيث تتركز طاقة الكونداليني.
تقع في منطقة العجان، وتتشكرا القاعدة بعنصر الأرض وهي مسؤولة عن امتصاص الطاقة التيلورية وتحفيز الطاقة في جميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلى كونها مركز طاقة الكونداليني.
الكونداليني هي قوة الرغبة النقية في داخلنا:
طاقة الروح والوعي، انبثاق اللانهاية والطاقة الكونية داخل كل واحد منا.
تقع في سبات في قاعدة عمودنا الفقري ويمثلها ثعبان ملفوف في ثلاثة ونصف يستدير حول هذه الشاكرا.
يقظة الكونداليني تعني أيضًا الصحوة الروحية وكلما ارتفع الثعبان بين الشاكرات، كلما اتسع وعينا.
يعلم الهندوس أيضًا أنه في شاكرا القاعدة هو شاكتي.
إنها رمز الطاقة الأنثوية.
وعلى رأسنا – شاكرا التاج – رفيقه شيفا.
شيفا هو رمز الطاقة الذكورية.
عندما تتحد هذه الطاقات، يحدث سحر قوة الحياة.
هذا هو السبب في أنه من المهم العمل على الشاكرات السفلية لإكمال تطورنا الروحي من خلال التنشيط الكامل لجميع الشاكرات.
لذلك،
عندما يتم إيقاظ هذه القوة، يمكن حملها لأعلى أو لأسفل مع العمود الفقري إلى شاكرا التاج وتكثيف عمل جميع الشاكرات.
في الأساس،
يعتبر العمل في مجال الطاقة الجنسية أمرًا ضروريًا لتطوير الوسطاء ، ودمج الشاكرات، وتحقيق التنوير.
إيقاظ كونداليني يجلب العديد من التغييرات في الطاقة والوعي ، ويغير تمامًا تصورنا للحياة.
كيف توقظ الكنداليني؟
يمكن أن يتم إيقاظ الكونداليني بطريقة طبيعية، عندما نمارس تمارين التنفس ، واتباع نظام غذائي جيد واليوغا.
ومع ذلك ، عندما نرغب عمدًا في الاستيقاظ، فإن العملية مخصصة فقط للأشخاص الذين يرغبون في معرفة أنفسهم بعمق ولديهم أهداف روحية.
إنها طاقة قوية وبمجرد إيقاظها تحتاج إلى رعايتها والاهتمام.
إنه يتعلق بالإدراك الكامل لأنفسنا والكون من أجل منح العقل الحرية المطلقة.
لإيقاظ الكونداليني،
يمارس اليوغيون تمارين التأمل، والتنفس، والمواقف، والمانترا، والمودرا.
لديهم أيضًا ممارسات جنسية تهدف إلى تدوير هذه الطاقة، والتي تنطوي على قدر كبير من التحكم في العقل، حتى على النشوة الجنسية.
في حالة الفعل الجنسي ، سيتم إيقاظ الكونداليني في نفس الوقت لدى كل من الأشخاص المعنيين وهذا يجعل التجربة أكثر كثافة.
ايقاظ الكونداليني تحتاج الى معلم حتى تأمن من ايقاظها حتى لا تؤدي نفسك ، لأنها طاقة روحية.
التانترا هو مصطلح باللغة السنسكريتية يعني “استخدام، مؤامرة، نسج”.
تم إنشاؤه من قبل الهندوس في القرن السابع لتحديد الطقوس والتأمل والانضباط، كرمز سلوك أو فلسفة للممارسين.
تتكون كلمة “تانترا” من جذور: “تان” و “ترا”، حيث يعني الأول التوسع والثاني تحرير.
على عكس معظم الفلسفات الروحانية، يرى تانترا أن الجسد وسيلة للمعرفة، وليس كعائق أو شيء نجس.
في جوهرها، تهدف Tantra إلى تطوير الكائن بطريقة متكاملة، في جوانبه الجسدية والعقلية والروحية، أي أنه يعمل على جميع جوانب حياتنا. مبدأها الاهتمام بالمؤنث وتسعى لإظهار هذه القوة فينا.
تشمل الممارسات المانترا واليانترا (الأشكال الهندسية مثل الماندالا على سبيل المثال)
والطقوس التي تتضمن أشكالًا مختلفة من التأمل.
كل هذا يزيد من طاقتنا وقوتنا الإجمالية. إنها تزيد من فهمنا وذكائنا ووضوحنا وسعادتنا وقدرتنا على الحب.
يمكن أن تفقد الطاقة الجنسية قوتها:
في الأساس، هناك حالتان من أكثر المواقف شيوعًا حيث تكون الطاقة الجنسية عاجزة: عندما يتم قمعها وعندما يكون هناك إساءة استخدام لها، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأفعال والوهم بالقوة التي تولدها.
لقد ولدنا من التبادل النشط والسوائل بين شخصين يحبان بعضهما البعض وهذا يوضح الكثير بالفعل عن قوة هذه الطاقة.
إنه أمر طبيعي، مما يعني أنه لكي نكون بصحة جيدة جسديًا وعقليًا، نحتاج إلى الاعتناء بأنفسنا ككل.
هذا يعني الانتباه إلى الممارسات الجنسية.
لقمعه أو استخدامه بطريقة غير مسؤولة عواقب نفسية وخيمة. وبالتالي، فهو جزء من الطاقة الإلهية بداخلنا ويحتاج إلى العناية به وفقًا لذلك.
الجنس هو أمر إلهي وسامي وواحد من أقوى الطاقات.
للمزيد..
العلاقة الجنسية بين الذكر والأنثى | الشعور الجنسي”ذنب أم إشباع ذاتي” ؟!
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
