الوقود الروحي الطاقة الفيزيولوجية |لا يحصل الاستقرار إلا بتفعيل طاقة الغفار
الهندسة الإلهية في تصميم الترددات الحية في داخلنا تجعل الإنسان في حالة تجدد وانبثاق نحو الحياة والخلق
ابتداءاً من الطريقة التي تتوزع فيها معاني العافية المتنوعة في جسده وانتهاءاً بطبيعة المكون الروحي الداعم له في رحلته الأرضية.
ركز جيداً
تنقسم الطاقة داخل الإنسان إلى نوعين رئيسين :
1- الطاقة الفيزيولوجية المحركة والمنظمة للهيئة المادية ( الجسد )
2- الطاقة الحيوية المكونة لطبيعة منظومتنا الباطنية.
أما ما يخص المصادر التي تتجدد من خلالها الطاقة الفيزيولوجية بداخلنا فتكون من خلال
(طبيعة الغذاء الذي نأكله، مدى تفريغ الطاقة الجنسية ومقدار تحريك عضلات الجسد، وعمليات البناء والهدم في النظام الخلوي بداخلنا، مقدار الراحة التي نعطيها لأنفسنا ، التمارين الهوائية ( الرياضة ) ….. إلخ )
ومصدر الطاقة الحيوية الأول هو (الكون)
المسخر من الإله ( الله تعالى عزوجل ) للبشر وللإنسانية جمعاء ويتم الاستمداد عن طريق التأمل أو الصلاة.
عندما يمرض الجسد المادي فينا فيعود ذلك إلى حالة خلل أصابت استنزاف كمية كافية من الطاقة الفيزيولوجية بداخلنا
فأصبحت أعضاء الجسد لا تعمل كما يجب وحدث اضطراب بأحد أنظمته العاملة على ضبط حيويته
أما عندما تمرض الهالة الأثيرية بداخلنا (أي تتلوث من الأفكار والمعتقدات السلبية المبرمجة) يحدث خلل في الجهاز النفسي الطاقي بداخلنا بسبب الكثافات الترددية اللا منسجمة
التي تتشكل كطبقات فوق بعضها البعض وتمنع نفاذ الطاقة الحيوية فينا
-قد تجد إنسان معافى جسدياً ولكن مريض روحياً وسلوكياً
– وقد تجد إنسان مريض جسدياً ولكن معافى روحياً وسلوكياً
الأصل يكمن في نفاذ الطاقة الكونية بداخلنا و عرقلة سريانها بين الشاكرات بسبب التلوث الأثيري .
لذلك مثلما ينظف الإنسان بالاستحمام وكذلك الهالات تتعقم بالاستغفار الطاقي العميق
وصدق من قال ( لا يحصل الاستقرار إلا بتفعيل طاقة الغفار في كيانك )
للمزيد..
التبادل الطاقي بين الأشخاص ..متى ابتعد؟ متى اقترب؟!
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh