عمرو أديب في مرمى سهام الأزهر | ماذا فعل “أديب” فغضب الإمام؟!
فتحت مجلة صوت الأزهر الذراع الإعلامي لمؤسسة الأزهر الشريف، النيران على عمرو أديب، بعد ما صدر منه من تصريحات واعتبرته المؤسسة الأزهرية تطاول على فضيلة شيخ الأظهر الإمام محمد الطيب، بسبب تناوله لقضية ضرب الزّوجات للتأديب وموقف “الأزهر الشريف” منها.
وخَصصتِ الصّحيفة صفحتها الرئيسية لتفنيد 12 مخالفة إعلامية مهنية، رأت أن “عمرو أديب” قد وقع فيها.
تلك المخالفات التي جعلت عمرو أديب في مرمى سهام الأزهر ، فندتها المجلة كالأتي:
1- صدّر الجهل اللغوي والفقهي بتمكين غير المتخصيين والمدعين دون التزام بالأكواد الإعلامية لمعايير اختيار الضّيوف.
2- روج شائعات عن وقوف “الأزهر” ضد صدور قانون لردع الضّارب.
3- شجع على العنف الأسري بالإيحاء بأن ضرب النساء بلا عقوبة قانونية حاليًا وتوجد موافقة أزهرية عليه.
4- شَوّه رأي “الإمام محمد الطّيب” وتجاهل قوله القاطع في تجريم العنف الأسري.
5- رفض حق الرّد، وكابر في الخطأ، وتجنب إذاعة فيديو لشيخ الأزهر عمره 3 سنوات يدعو فيه لقانون يمنع الضرب.
6- أدار نقاشًا عن “الأزهر الشّريف” دون وجود ممثل عن رأي الأزهر.
7- تعامل مع بيان مجمع البحوث الإسلامية الأخير حول الرّؤية الفقية لمنع الضّرب وكأنه يعبر عن موقف أزهري مستجد، رغم استناده على اجتهاد للإمام الأكبر قبل 3 سنوات.
8- استعان بضيف “مُدان قضائيًّا” من جميع درجات التّقاضي بوصفه خبيرًا في ذات مجال إدانته… (المُدان قضائيًّا يُقصَد به: إسلام بحيري)
9- زيف الحقائق بمزاعم عن عدم احترام “الأزهر الشريف” للدستور.
10- اجتزأ السّياق لتصدير صورة غير صحيحة عن “الأزهر الشّريف” وشيخه.
11- أذاع أخبارًا كاذبة عن تبني “شيخ الأزهر” للضرب.
12- أشاع مناخًا من الكراهية، وهدد السّلم الاجتماعي بإثارة فتنية بين الزّوجات والأزواج، وبين النّساء ومؤسسة “الأزهر”.
للمزيد..
الشمس والقمر في زمن الصفر | تصارع قوي الخير والشر وقت السكون
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
