رواية ضياء الشمس للكاتبة لقى محمد “غُصن” ج 1 | مكتبة فرندة

رواية ضياء الشمس للكاتبة لقى محمد “غُصن” ج 1 | مكتبة فرندة

رواية ضياء الشمس للكاتبة لقى محمد “غُصن” | مكتبة فرندة ج 1

 

_ هتطلقي منه امتى علشان نتجوز واطلقها ؟!

سقط الهاتف من يديها بعد رؤيتها لتلك الكلمة، وبدأ جسدها في الارتجاف، جلست على الأريكة بتوجس

وهي تنظر في هاتف زوجها بصدمة، وعيون دامعة

لم تكن تتخيل خيانته لها يومًا

أغلقت الهاتف سريعًا وهي تسمع صوت باب المنزل يُفتح، وحاولت التظاهر بأنها بخير، ولكن ملامحها خانتها…

نظر لها تيام ببعض من القلق، قائلًا: مالك يا شمس … أنتِ كويسة ؟

ازدادت الدموع في مقلتيها؛ لتحاول مداراة وجهها عنه، قائلة بتوتر : اه

لم يهتم لكلامها، واقترب منها، جالسًا أمامها على ركبتيه، ومن ثم قام بإدارة وجهها نحوه، ويقول بإصرار:

لأ في ما، ولم يكمل الجملة من الصدمة، ويقول بخوف عليها : أيه دَ مالك فيكِ ايه بتبكي ليه ؟

مسحت شمس دموعها سريعًا، قائلة بهدوء : مفيش، دِ ترابة دخلت في عيني بس

نظر لها بعدم تصديق قائلًا بإصرار : ترابة هتحمرلك عينك للدرجادي ؟

قامت سريعًا بجسد مرتعش متجهة ناحية السفرة لتأخذ الحاجات التي أتى بها، قائلة في محاولة لتغير الموضوع :

صحيح جبت الجبنه بكام

استغرب سؤالها؛ ليقول بإستغراب : ليه

حاولة رسم شبح إبتسامة قائلة : اصل امبارح الراجل ادهالي بسعر غير سعرها متشتريش من عنده تاني بقى

اومأ لها واتجه ناحية الغرفة؛ لتعرف هي أنه دخل لكي يكلم تلك المرأة…

 

لتقوم بتحضير الطعام بقلب منكسر، وهي تتذكر كيف كان يعاملها بالحسنى

لتقع حيرتها عليها؛ فكيف يعاملها هكذا وبنفس الوقت يخونها !!؟

 

أما على الناحية الأخرى في الغرفة

دلف تيام إلى الغرفة، وهو ينظر إلى الهاتف بتأفأف، بعد تلقيه رسالة منها تخبره فيها أن يبتعد عنها، رمى الهاتف بإهمال على السرير، وهو خائف أن يخسر ها بغبائه ذلك، واتجه لأخذ شاور سريع …

 

نزل تحت الماء المنبعثة من الدش، وهو يريد الصراخ؛ فـ بأفعاله تلك سيخسر زوجته التي تعشقه، ضميره يقتله؛ فلو علمت ستتركه على الفور، وهو قد اعتاد عليها معه، بينما قلبه يريد الأخرى وبشده …

ليصرخ ضميره مأنبًا إياه قائلًا : أنتَ اناني، عايز الاتنين … وخاين لمراتك … ومؤذي لحبيبتك، صرخ قائلًا وهو واضع يده على رأسه : بس خلاص كفاية

ومن ثم يقوم بإطفاء الدش، وارتداء ملابسه سريعًا، ويخرج على الفور …

 

نظرت له وهو غاضب وشارد في أن واحد؛ لتسئله بحيرة : تيام … أنتَ كويس ؟

نظر لها بتأنيب ضمير ، وقال بهروب من عيونها : ها … اه

نظرت له بعدم تصديق وقالت بهدوء ممزوج بآلام : طب يلا الأكل جاهز

أومأ لها بهدوء وخرجا سويًا

ماذا تنوي شمس يا ترى؟

وما قرار تيام ؟

 

للمزيد..

همسات غصن| خاطرة ” خداع حقيقي ” الكاتبة / لقى محمد رمضان

_______________________________________

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك،

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني

_________________________________

 

على الصعيد الاخر في منزل آخر

 

*************

دلف إلى المنزل قائلًا بحب : رحيقي أنا جيت

أتت إليه بابتسامة واسعة محببه إليه : قلب رحيق يا ناس نظر لها فراس بحب متفحص تغيرها ذلك قائلًا : ايه دَ ايه الجمال والحلاوة دِ

احمرا خديها بكسوف وحب قائلة بحماس ممزوج بتسائل: بجد حلوة ؟

امسك يديها وهو يلفها بما يسمى بروته قائلًا : قمر يا روحي

ضحكت بصخب، وهي تدندن بفرحة : هييييييييه، لتهدأ وتقول : المهم أنتَ عامل ايه في الشغل

جلس على المقعد بتعب قائلًا : الحمد لله

نظرت له بعيون مضيقه مثل الأطفال، وقالت : امممممممممم مش باين … هو في حاجة حصلت ولا ايه ؟

رد هو يخلع نعليه بهدوء ممزوج بإرهاق : مفيش بس الشغل انهاردة كان متعب …

تفحصته بوجه يكسوه القلق، وقالت بتسائل : أنتَ كان عندك مأمورية النهارده؟

نفخ بضجر؛ فهو يعلم أنه سوف يسمع تلك الاسطوانة المجروحة كما أطلق عليها مسبقًا : برضو يا رحيق نفس الاسطوانه المجروحة بتاعة كل يوم ؟

نظرت له وعينيها تغرورق دموعًا، قائلة : يا فراس يا حبيبي حرام عليك تقلقني عليك كل يوم لحد ما ترجع

قام متجهًا إلى الغرفة بغضب؛ فعمله بالنسبة له حياته، وقال بغضب هادء نوعًا ما : يا رحيق وانا مش هعمل المشروع الفاشل دَ

نفخت شفتيها بغضب مماثل، وقالت : طب ممكن تفكر مره واحده بس في الموضوع

أومأ لها حتى يسكتها، واتجه لأخذ شاور، ليخرج بعد عدة دقائق ليجدها كما تركها، لم يغيرها اهتمام

واتجه إلى غرفة الطعام؛ ليجلسوا وبعد عدة دقائق يرن هاتف رحيق معلنًا عن وصول رسالة ما ؛ لتنظر له

ومن ثم توجه نظرها لزوجها بتوتر وخوف …

فماذا سيحدث يا ترى ؟

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك،

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني

 

انتهى الجزء الأول

الكاتبة / لقى محمد “غُصن”

رأيكم

الجزء الثاني

رواية ضياء الشمس للكاتبة لقى محمد “غُصن” ج2 | مكتبة فرندة

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

شارك المقالة