فن التجاوز | “كُن ممتنًا لتجربة أنضجتك ولو أحرقتك نارها” لـ سحر خالد
“فن التجاوز”
أؤمنُ جدّاً بأنّ إشراقَ المرءِ يأتي بعدَ خوفٍ كبير ، على المرءِ أن يدخُلَ الخوفَ من أوسعِ أبوابهأن يعيشه ولو اضطُر به الأمرُ لسنين ، كانَ في قديم الزّمان بذرةٌ تخشى التُراب إلى أن أزهرت
ونجمةٌ تهابُ الظّلام إلى أن لمَعَت ، كان هناك نبتةٌ ظلّت تخشى الغرق حتى جفّت
وأوراقٌ تخشى الرّيح فما اخضَرّت .
تأتِ المخاوِفُ دوماً بانتصارات ، وما المرءُ إلّا بانتصاراتِه
تمضي الأيام كحربٍ ضروس، وتكادُ تشعر أنّكَ في طرفٍ يعاكسُ العالم أجمع؛وحيدًا في مشاعرك، متفرّدًا في خيبتك؛ فأتقنِ التّجاوز، وكن قادرًا على المضي قدمًا،
لا تجعل نفسك رهينةً للذكريات مهما عزّت عليك، ولا للمواقف مهما ضاق صدركَ ألمًا بها.
بين ثنايا الأيام هذه، تجاوز كلّ شيءٍ آلمك!
لأن الحياة لن تعتذر لك أبدا تعلم أن تتجاوز نُلزم أنفسنآ مِرآراً علىٰ اعتياد بعض الأشياء، التيٰ تدمر أرگآن قلوبنآ
وما زلنا نعتاد،”كُن ممتنًا لتجربة أنضجتك ولو أحرقتك نارها، ولحزنٍ مسّ روحك ولكن زادك بصيرةً، ولأشخاص تخلوا عنك فجعلوك منيعًا أمام الخذلان“
وفى النهاية
ليس لديّ وقت لأشعر بالندم، تعلّمت
كيف يمضي المرء قدمًا بعد كل هذه
الانتكاسات.
للمزيد..
لوكاندة بير الوطاويط عرض بقلم مصطفى عبيد pdf | مكتبة فرندة
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
