الاعتدال الخريفي September Equinox وتأثيره على توأم الشعلة
قراءة خاصة بالاعتدال الخريفي 23 سبتمبر 2023
هذا الباب الطاقي هو استمرارية لطاقة الباب الطاقي السابق ( الانقلاب الصيفي ) فهي نفس الطاقة، وربما لاحظت في الفترة السابقة انك اكتشفت كثير معلومات عن نفسك لم تدركها سابقا.
-يمكن انك فهمت مواقف بطريقة مغايرة عن قبل
-يمكن كذلك بحثت داخلك عن اجوبة و وجدتها ،
-كذلك اكتشفت انه معلوماتك عن مواضيع معينة كانت مستمدة من ظاهرها و اكتشفت انها زائفة ،
-يمكن انك استشعرت انه كان يجب ان يكون هناك وقت كافي لفهم هذه الاشياء اي لا داعي للعجلة
-فكأن هناك حجاب هوى و ترى الاشياء بطريقة مختلفة تمام و اصبحت اكثر نضوج .
هذه الطاقة ستستمر خلال هذا الباب الطاقي
يمكنك الرجوع للقراءة السابقة لمزيد من التفاصيل .
طاقة الهارب ( طاقة الانوثة )
الهارب في هذا الباب الطاقي يتمتع بالمعرفة ،بالذوق العالي ،عنده الهام و مبتهج ,
عنده القدرة انه يرجع خطوة للوراء و يثبت انه صبور و عنده قدرة على الاستماع للنصائح .
شخص عنده طيبة ،حدسي ,رومانسي يُقدر الأشخاص و الأشياء الجملية .
هو شخص يمكن ان يُعَوَّل عليه و لو انه ينقصه النشاط لذلك الهارب مُطالب بالتنظيم ، بوضع بنيان لافكاره ،بتحديد الاولويات بترتيب دقيق .
كذلك وضع الرغبات و الاحتياجات ،التي تمر عليك ،في مكانها الصحيح و بعد ذلك تبدأ بتنفيذها ؛ و لكن ليس كل شيء يجب القيام به لذلك عليك القيام بفرزها بذكاء و تَكَيُّف لوضع خطة عمل واقعية ، فعموما على الهارب ان يكون نشيط و مغامر و مُبادر و يتقدم ،
عليه ان يكون منظم و واضح و يتبع ببساطة الخطة التي وضعها .
اذا كنت تعاني من تعب في الفترة السابقة فستشعر بتحسن ملحوظ
غالبا هذه الفترة يتقدم الهارب من دون عراقيل و هناك هدوء و سلام اكثر و يأخذ الوقت للاستمتاع بالحياة كذلك .
الطاقة الغالبة للهارب مع توأمه :
يأتي التوأم ليلاً أثيريا بدون وعي ليزورك، ويأخذ الطاقة والحب، ويمنحك إياها، ويتحدث إليك، وتتحد مع أجساده الطاقية ، وتعيد شحن بطاريات بعضكما البعض، و كذلك انت نفس الشيء، فما يبطئه أو يمنعه عقلك والايجو في العالم المادي لا مكان له على المستوى الاثيري وكل شيء يحدث بشكل طبيعي. العلاقة مغذية، في المساء قبل أن تذهب إلى النوم، اطلب الانضمام إلى الآخر على مستوى الروح، فهذا أيضًا يدفع علاقتك إلى الأمام.
النصيحة العامة الهارب :
في بعض الأحيان يطلب منك الكون ان تأخذ خيارات تعتبرها كأنها تضحيات .
انك تتخلى على رغبات و احتياجات اللحظة الحالية يمكن ان يأخذ منك مجهود كبير و يشعرك باحباط .
لكن هذه الخيارات تسمح لك باعطاء المساحة للاولويات لانه الروح لديها الحكمة لمعرفة ما يجب ان يظل بحياتك او لا .
انت مطالب ان تتخذ خيارات ،ان لا يظل في حياتك إلا الاشياء المتناغمة مع روحك ، يمكن ان تظن في بعض الاحيان انه شيء غير عادل او يمكن ان تكون غاضب او محبط لكن الكون يعرف ما هو جيد بالنسبة لك و ليس حسب الايجو.
تعلم كذلك ان تميز بين رغباتك الحقيقية و رغباتك المزيفة ،بين الرغبات بدافع الحب و البهجة و الرغبات بدافع الخوف و النقص ؛
استقبل كل تجربة كفرصة لاخذ توجه صحي و متماشي مع قيمك
لا تخف انه قد يفوتك شيء او تخسر شيء ،الحياة تعرف دائما كيف تضع في طريقك ماهو جيد بالنسبة لك .
اذا كنت تشعر باحباط لانك لم تتحصل على مايرغبه قلبك ، الوفرة و الحب و الامان موجودة اصلا حولك ،احيانا يجب القليل من الصبر و التفهم و الصمود لكي تتجلى بحياتك
كم متناغم مع تطلعاتك العميقة و كل شيء سيحدث كما ينبغي .
الطاقة الغالبة للمطارد :
المطارد في هذا الباب الطاقي شخص مستمتع بالحياة ، شخص دافئ وودود، شخص متواصل يحب مشاركة الأوقات الجيدة، وهو شخص منفتح على العلاقات الاجتماعية ،مطالب ان يخرج المطارد يتحرك و ان لا يخاف من التغيير بل يتأقلم معاه ،هذا يساعد على معرفة اشخاص جدد ،القيام بانشطة جديدة ، يمكنك العيش في الخارج ، التقدم بطريقة غير مألوفة ؛ لا تظل محصور و مسجون في حتميات و كن متغير و منفتح سواءا في افكارك او افعالك .
هذا الباب الطاقي يَعِد باتجاه لطيف للغاية يمكن من خلاله الاعتراف بالجهود التي تبذلها،و كذلك يتم تقديرها بقيمتها الحقيقية.تشعر اكثر بثقة في نفسك و فخر .
الطاقة الغالبة للمطارد مع توأمه :
قد يكون التوأم يفكر فيك ، و قد يكون بدأ يعي باهميتك عنده ، يفكر و يتساءل عنك و عن العلاقة
يبدأ يعي انه العلاقة فريدة من نوعها حتى و ان لا يكون موجود او لا يتواصل لكن انت موجود في افكاره و احلامه .
انت كذلك متصل معاه بافكارك و يمكن خلال هذا الباب يقوى التخاطر بينكما .
يمكنك ان تتواصل معاه عن طريق التخاطر ،تخبره بحبك و ارسال له افكار داعمة سيستقبلها في قلبه .
و يمكن ان يكون افضل عن طريق التأمل .
( طبعا لا انصح ارسال طاقة حب للشخص الذي يكون في انكار واضح )
النصيحة العامة للمطاردين :
الكون مخلوق على الصورة الالاهية ، في توازن مثالي بين النور و الظلام ، الألم و البهجة ،الفشل و النجاح ، قد نمر من شعور الى آخر ،من فكرة الى اخرى من دون الوعي انه بامكاننا ايجاد في ذلك منطقة وسطى ،تسويات و دروس ، كل ما كنت قادر على احتواء جوانبك المختلفة كل ما تكون قادر على ايجاد التوازن .
عندما تجد نفسك محاصر بالاف المشاعر السلبية و المحبطة هو في الحقيقة لانك ترفض جوانبك المختلفة
تقبل انك تكون في قمة الغضب و بعدين تروح لقمة النشوة هذا من ضمن حكمة دورات الكون ،
الانسان يحتوي على العديد و العديد من المشاعر المختلفة
كل ما تقبلت عيش هذه المشاعر كل ما اصبحت قادر ان تحافظ على توازنك .
توقف على الشعور بالذنب عندما تكون في مشاعر سلبية
عندما تفهم انك تحتاج للراحة و الوحدة و الامان و كذلك تحتاج للتواصل و التبادل و الاكتشاف
ومن ثم يمكنك استخدام الأدوات اللازمة للاتصال بهذه الاحتياجات وبالتالي استعادة توازنك،سيصبح هذا التوازن حالة ثابتة عندما تكتسب فهمًا عميقًا لاحتياجاتك وتكون قادرًا على الاستجابة لها بلطف تجاه نفسك.