التسمم النفسي وأصحاب الطاقة السلبية | كيف نواجههم ؟!

التسمم النفسي وأصحاب الطاقة السلبية | كيف نواجههم ؟!
التسمم النفسي وأصحاب الطاقة السلبية | كيف نواجههم ؟!
حينما يستبيح الأخرين طاقتك وحدك من تحدد الخيارات الأمثل لعيشك واستمرارك وليس الأخرين.
وحدك من تبني أسس تواصلك وتفاعلك مع المجتمع وليس المجتمع يبنيها لك.
وحدك من تجد مفاتيح سعادتك و تسير بها وليس غيرك من يحددها عنك لتسير بها كيفما هو يرغب
بالوقت الذي
تعمل فيه لأجل إرضاء غيرك بمعزل عن نفسك أنت ستخفق وستفقد معايير سعادتك الحقيقية
بالوقت الذي
تبقى فيه مترقباً لرأي الناس بك أنت ستخفق ولن تصل
بالوقت الذي
تهجر فيه نفسك و تركز طاقتك على الغير أنت ستغيب عن سلامك الداخلي، والصقيع البارد سيحتل نفسك
بالوقت الذي
تدع فيه الغير يتدخل في شخصيتك ويبني أحكامه فيك ويكسر لك مبادئ سرت بها أنت ستخسر، ستسقط في الألم والبكاء ،تعتريك مشاعر الخذلان والضعف أمام نفسك
ما أوضحته لك قمّة في الأهمية لسببين رئيسيين
الأول: احترامك لنفسك
الثاني: تصاعد منازل تطورك الداخلي
بالوقت الذي
تسمح فيه للغير استباحة طاقتك وبناء أحكامه في طبيعتك النفسية من نصح وما شابه وتدخل وتطفل أنت بلا شك ستصاب بتسمم نفسي لن تخرج منه بسهولة، سيعتريك الحزن والركود والضعف وجروح شعورية غامضة في عاطفتك، والسبب مثول طاقة هذا الشخص أو هؤلاء الأشخاص فيك، وهنا تكمن خطورة فعلية تتهدد صحتك النفسية والشعورية
الوحيد الذي يُسمح له بالتدخل فيك وبناء هيكلية لسعادتك، ومنحك مفاتيح نعمتك هو الإنسان
١- الناجح الملهم
٢- المفعم بالنضج والتغيير الإيجابي المبدع
٣- الذي ما أن تراه حتى يرتاح قليك
٤- وتهدأ سريرتك وتتصاعد طاقتك وتتغير حالتك الشعورية للأفضل، فارق كبير ما بين الطبيب الحكيم الموثوق والطبيب غير الموثوق.
أصحاب الطاقة السلبية | كيف نواجههم ؟!
التسمم النفسي وأصحاب الطاقة السلبية | كيف نواجههم ؟!

 

التسمم النفسي يسقطك في مستنقع الخوف الشديد والرهاب من الفعل والتجربة، يُفقدك مشاعر أستقلاليتك بنفسك، ببساطة دائرتك النفسية ملكك وحدك لا تسمح لمخلوق أن يستبيحها ويلوث بنيانها ويترك فيها جروحاً غائرة إلا إذا كان شخصاً من ذوي الاعتبار والنضج العميق والنجاح اللاهب، بحيث إن دخل لدائرتك صعّد بطاقتها وكان داعماً بانياً فيها
دائرتي النفسية، دعائم هيكلية سعادتي من كان معي عليه أن ينسجم معها كما أريد وبالشكل الذي أراه مناسباً، وإن لم يروقه ذلك مع السلامة مباشرة ليرحل في صمت فضلاً عن رحيلي عنه، نجاحي حققته بنفسي وأعلم كيف أحرك أموري للأفضل وكيف أطور مناهل سعادتي وطاقتي
الزواج مثلاً استحقاق يحدث في أي وقت حينما أكون مُستعداً له في داخلي سيجري إلي ليكون، وإن لم أكن مستعداً له وفرضته على نفسي سيسقط في الإخفاق الحتمي، وكذا أي مشروع تخطيه إن فرضته على نفسك وطاقتك ترفضه ستخفق فيه حتماً وإن حققت شيء ما سيكون على حسابك أنت، قد تبدو سعيداً من الخارج لكنك بائس من داخلك، أهم محور في نجاحك أن تكون منسجماً مع نجاحك باطناً وظاهراً بوقت واحد متناغمٌ معه بكلك بمعزل عن الضغط
حصّن نفسك من استباحة كلام الآخرين لك ولا تسمح له أن يخترق دائرتك النفسية بقدر ما كنت محافظاً عليها بقدر ما كنت تتحرك ضمن مشاعر القوة والرضا والثبات والتمركز والقوة، حافظ على درّتك الثمينة وهي نفسك
لأنك تعيش بطريقة صحيحة، ومفاتيح سعادتك تنتج الحب لك، وتجعلك في ضفاف الرفاه النفسي والكسب العملي الخارجي كواقع ومال, إذا سلوكك صحيح حتى وإن كان فيه تجاوز للتيار الذي أدمنه العالم وخروجاً عن تربية السلوك الجمعي، عاجلاً أم آجلاً سيقبل واقعك بك وسينحني إجلالاً لك لسبب جوهري واحد ألا وهو نجاحك اللاهب
شارك المقالة