التوأم الكوني في علاقة توأم الشعلة | قرب رغم البعد !!

التوأم الكوني في علاقة توأم الشعلة | قرب رغم البعد !! للباحثة الجزائرية زهرة شاو الخير
أولا: ماهية التوأمة الكونية
التوأم الكوني هم كل توأم شعلة بينهما عوائق و فروقات كبيرة جدا، مثل العلاقات الثلاثية أو الرباعية، فرق الديانة، اختلاف الجنسية، فارق كبير في السن….. إلخ

(يعني عوائق واضحة و موجودة حتى قبل اللقاء)
ثانيا: خصائص التوأمة الكونية:

– تُعَد التوأمة الكونية أكثر ندرة من العادية.
– يتشافى التوأم الكوني بشكل أسرع مقارنة بالتوأم العادي، و يعود ذلك لامتلاكهم أرواح قديمة و قدر عالي من الوعي على المستويات الأربع (العقلي، الروحي، العاطفي و الجسدي).
– يمرون بنفس مراحل التوأمة العادية، و رغم أن رحلتهم أقسى بكثير منها، إلا أنها لا تكون طويلة كالتوأم العادي، بسبب تشافيهم الذي لا يتطلب زمنا طويلا.
– بإمكان التوأم الكوني أن يتشافى ذاتيا، بالاستعانة بطاقته و حدسه و التوجيهات الكونية، على عكس التوأم العادي الذي يحتاج إلى جلسات مكثفة و طويلة لدى المختصين، كي يتسنى له التحرر و الشفاء.
– يوصَفُونَ على أنهم أقل تعلقًا ببعضهم مقارنة بالتوأم العادي الحديث.
– التواصل الروحي بهذه العلاقة أقوى من غيرها من العلاقات الروحية.
– يتلقون الإرشاد من الله و الملائكة و الكون، بينما التوأم العادي يتلقى الإرشاد من الله و الملائكة و التوأم الكوني و الكون.

ثالثا: صفات التوأم الكوني في علاقة توأم الشعلة :

– منذ طفولتهم يشعرون باختلافهم عن البقية، و قد يشعر الآخرون بهذا تجاههم.
– ينتمون لبذور النجوم، أطفال الكريستال، أطفال الإنديغو، الرينبو…. إلخ
– حكماء بالفطرة، تفوق حكمتهم من يكبرهم سنًا.
– يتمتعون بمواهب روحية و عقلية خارقة و متعددة.
– طاقتهم عالية، تُحْدِثُ تأثيرًا إيجابيًا و واضحًا على المحيط و الأشخاص من حولهم.
– يمر أغلبهم بظروف و أحداث قاسية تُحْدِثُ لهم صحوات عديدة حتى من بداية حياتهم.
– يعرفون رسالتهم بالحياة و يتعمقون بها حتى قبل مقابلة التوأم.
– نسبة كبيرة منهم يهاجرون و يسافرون بين البلدان من أجل تأدية رسالتهم.
– يرتاح بالحديث معهم الغريب قبل القريب.
– يحبهم و ينجذب لأرواحهم و شخصياتهم الكثير الناس.
– يؤمنون بالمعجزات و لا يعترفون بحدود للقدرات.
– قد يحدث لبعضهم نوع من التواصل مع كائنات من عوالم أخرى.
-كل من ينوي الاعتداء أو الإساءة للتوأم الكوني تصيبه كارما فورية، حتى التوأم ذاته عندما يخطئ تصيبه مباشرة و ذلك كي لا تتراكم عليه الديون الكارمية.
– يعيشون بالبعد الرابع أو ربما أبعاد أعلى منذ نعومة أظافرهم،أو على الأقل يولدون بكيان يرفض قيود الأنا الزائفة و البرمجيات المجتمعية.

٠ ملاحظة:
لا يقل توأم الشعلة العادي أهمية عن التوأم الكوني، فلكل نوع رسالته الخاصة و دوره الخاص، و يبقى الهدف المشترك الأكبر هو رفع الوعي الجماعي و نشر الحب اللامشروط.
بقلم الباحثة الجزائرية زهرة شاو الخير