الجنس الطاقي في علاقة توأم الشعلة | القبول والرفض بين الهارب والمطارد !!يظل الحديث عن الجنس الطاقي بين طرفي علاقة توأم الشعلة أحد أهم المواضيع التي يتناولها رواد منصة فرندة.وبدورنا حاولنا في هذا المقال إماطة اللثام عن هذا الموضوع الشائك والذي يخشى البعض التلميح إليه.
أولا ما هو الجنس الطاقي ؟!
ثانياً متى يحدث الجنس الطاقي؟!
– نظرا لـ الرابط الروحاني بين طرفي توأم الشعلة، فهذا يتيح امكانية حدوثه بجميع المراحل، ونعلم بأن الرجل بطبيعته مادي و الأنثى بطبيعتها روحانية، أي أن أغلب المبادرات تكون من الرجل !!
– لا يحدث إلا مرات قليلة جدا عندما يكون الرجل هو المطارد و الأنثى هي الهاربة.
لأنه كما سبق و ذكرنا غالباً من يبادر هو الرجل، و الرجل في هذه الحالة يكون الطرف الأكثر وعياً أي أنه هو سيتغير و يصحو أولا و تنشط لديه طاقة الكونداليني لتشمل جميع الشاكرات،
والهاربة لن تبادر إلا في حالات نادرة جدا، لكنه يكون العكس عندما تكون الأنثى هي المطاردة و الرجل هو الهارب خصوصا مرحلة التسليم
وتبادل الأدوار.
المطاردة تغيرت و فكت تعلقها بالهارب
بينما هو تعلق و بدأ يعيش لياليه المظلمة.
طاقة الكونداليني تتجه نحو الصعود لكن الإيجو العالي عند الهارب يعرقلها فتستقر بـ شاكرا الحوض فتنشط أكثر من اللازم.
فليجأ الهارب إلى عالم الخيال والجنس الطاقي كي يخفف عنه نفسه آلام الصحوة الروحية و يلبي رغباته طاقياً.
-النقطة الجيدة في هذا الموضوع هي عند رفض المطاردة لـ هاربها طاقيًا تحدث له صحوة صغيرة، ومن صحوة إلى صحوة حتى تصعد
طاقة الكونداليني خاصته من شاكرا العجز إلى الضفيرة الشمسية لتكمل صعودها إلى شاكرا التاج و تكتمل الصحوة الكبرى.
ثالثاً كيف نتعامل مع الجنس الطاقي؟
– لا يستحسن الاستسلام للطاقة الجنسية الواردة من التوأم خصوصا لو كان دوره هارب، لأن هذا قد يجعله يكتفي بك طاقيا فقط و يعرقل عملية شفائه و شفائك، و أيضا يؤخر الاتحاد المادي.
– كلما راودتك طاقة جنسية من التوأم أرسل له طاقات شفاء و سلام و محبة لامشروطة و أخبره بالتخاطر أنك تريد أن يكون ذلك بالواقع المادي إذا اتحدتما.
بقلم الباحثة الجزائرية زهرة شاو الخير
للمزيد
التانترا عن بعد | الجنس الطاقي بين توأم الشعلة لـ سلوى الشهبي
صفحتنا الرسمية توأم الشعلة بالعربي
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh