مسلسل أبواب الخوف |العين الثالثة بين علم ما كان وما سيكون !!

مسلسل أبواب الخوف |العين الثالثة بين علم ما كان وما سيكون !!
مسلسل أبواب الخوف |العين الثالثة بين علم ما كان وما سيكون !!
لكل محبي الفلسفة والمسلسلات التي تحاكي الغموض والاسرار والنقاشات الابدية التي لا تنتهي عن اصلنا، وهل نحن في لعبة، ام أننا نحلم، يقدم المسلسل طرحي فسلفي عميق وبسيط في نفس الوقت عن من نحن وما هي الحياة بالفعل، ليفتح لك الف باب وباب للتساؤل والبحث والتفكير.
المسلسل في بنيته الدرامية التي تتناول قصة تدور في عالم المستقبل في إطار الأحداث التي تشاهدها عن ذلك المنتزه أو المنتجع ومهندسيه وضيوفه ومضيفيه الذين يرتقى ذكاؤهم الاصطناعي لمستوى الوعي البشري، وما يدور بداخل ذلك المنتجع ووراء كواليسه. هذا البناء ظلّ كأحجية غير مكتملة إلى أن يتم الكشفت عنه ال في حلقة الأخيرة من المسلسل في جزءه الاول بصورة ربما لن يستوعبها كثيرون.
هذا البناء أو الإطار الرمزي باختصار هو كامل قصة الجنس البشري والتاريخ الإنساني في مختلف سردياته؛ سردية قديمة عن البشر والآلهة انتهت في الجزء الأول، وسردية أخرى في الموسم الثاني.
في العام ٢٠١١ يبدأ مخرج شاب طريقه بإخراج مسلسلاً اُعتبر وقتها علامة غير مسبوقة في كافة عناصره و في حظه العثر أيضاً ، حيث لم يحظ بالمتابعة المنشودة حينها ، نظراً لطغيان الحدث الثوري على ما عداه . مسلسل “أبواب الخوف” .
ثم تمر السنوات و تظل حالة التقدير و الإشادة -على استحياء- من هنا أو هناك قائمة ، على الرغم من كونه قد صار مرجعاً للعديد من الأعمال التي جاءت بعده ، و اتخذت من نفس التيمة الدرامية هدفاً لها .
و وسط حالة المتابعة الحالية لمسلسل “ما وراء الطبيعة” وجدت أنه من الإنصاف توجيه الشكر لهذا المخرج الذي فتح باباً كان قد أُغلق بعد مرحلة “التعويذة و الإنس و الجن و استغاثة من العالم الآخر ” وغيرهم …، فتحه و تعامل بشجاعة إبداعية و بحلول مبتكرة و وسط ظروف عديدة ضاغطة ، كي يقدم عملاً ظل يتفوق على من آتى بعده بالكثير ، رغم أنه لايزال يُعاني من الغُبن و التهميش . الشكر للمخرج أحمد خالد .
مسلسل أبواب الخوف
مسلسل أبواب الخوف
مسلسل أبواب الخوف
مسلسل أبواب الخوف
مسلسل أبواب الخوف
مسلسل أبواب الخوف
شارك المقالة