سفاح الجيزة | عشق الجريمة بين الأم والابن ..صورمنذ بداية عرض حلقات مسلسل سفاح الجيزة واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي، بالحديث عن القتل بدم بارد!!وربط البعض بين علاقة السفاح بوالدته، والتي انعكست على علاقاته مع من تعرف عليهن من نساء بعد ذلك.بدورنا في منصة فرندة ننقل لكم رؤية مختلفة لـ الأديبة المصرية منار الصفتي عن مسلسل سفاح الجيزة وعلاقته بوالدته .
– طب محدش سأل عن أبوك لما أختفى..؟
“لأ، محدش أهتم زيه زي مليون شخص بيختفي ومحدش بيسأل عنه”
النهارده قررت أخدكم في رحلة جديدة، لحد الشياطين إللي عايشين حوالينا، لكن من لحم ود،م زينا..!
كًل شخص فينا ما هو إلا صورة من إللي زرعه فيه أهله..
رحلة “سفاح الجيزة” بتبدأ من عند السفاحة الحقيقية إللي هي “أمه”
ست اساءت الاختيار واتجوزت شخص مـ،،دمن كُل همه الفلوس، وفي لحظة غضب
قررت الأم إنها تقتل الأب، وحتى لما خدت بالها إن طفلها شايف المجزرة ديه..
ما حاولتش توقف إللي بتعمله، أو تحاول تبرر إللي عملته،ولكنها كملت عادي بكًل عنف..!
لما زاد إختفاء الأب ومحدش سأل وهربت الأم بإللي عملته، اترسخ عند الطفل فكرة:
– إن الخلاص من الشخص إللي مضايقك بالقتل، شئ سهل وبسيط –
أم السفاح، ما اكتفتش بإللي عملته، ولكنها استمرت في عمل كل شئ وحش مع ابنها، لحد ما خلقت منه -قاتل سيكوباتي- من الدرجة الأولى..
-إهانة – عنف- احساسه دايماً بالذنب – تقليل ثقته في نفسه-
ده غير إنها حبسته في قفص زي الحيوانات، لمجرد إنه كان جعان وخد بعفوية سندوتشات من على عربية الكبدة..!
– لما بدأ الشخص ده يكبر ووعيه يتشكل، قرر عقله إنه يحارب أكتر حاجات عانى منها في طفولته:الجوع والفقر، أي ست فيها مواصفات زي أمه..!
فبدأ السفاح أول خطواته بقتل صاحب عمره “يوسف” إللي كان بيديله فلوس يشغلها في العقارات، وقدر يستولى على العقارات ديه لنفسه ويبدأ في تكوين منها فلوس..!
وما أكتفاش بكده، ده كمان انتحل شخصيته وبدأ ينصب بإسمه..!
، من ناحية تانية لما بدأت مراته “عبلة” هي وفادية يزنوا ويهينوا “جابر” زي ما أمه كانت بتعمل، قرر ينـ،هي حياتهم وكمان يسوء سمعتهم..!
-وبيبدأ السفاح يمارس الخلاص من كُل إللي مضايقه، وهو بيطبخ وبياكل، وكأنه بيرضي كًل شهـ واته مرة واحدة..!
– المرعب أكتر إللي عمله في “زينة” أخت مراته، وإللي هي كمان كانت ضحية لأهلها إللي ردوا على أحلامها وطموحها بالعـ، نف، وإللي لو كانوا متفاهمين كانت قدرت تلجألهم وقت تسمم صاحبتها..!
لكنها لجأت للشخص الغلط، إللي خلاها بدل ما تساعد صاحبتها وتعالجها، تتخلص منها وتلبس قضية قتل، علشان يسجنها بعد كده إرضاء لشهواته بردو..!
-حتى الضابط “حازم” أب توكـسيك، ميختلفش عن أم “جابر”
بيمارس “العنف، الإهـانة ، احساسه بالذنب على مـوت مراته”
ومن الواضح ان “جابر” هيستغل الفرصة ويحاول يدخل لأدم ابن حازم علشان يـدمره علشان يشغل “حازم” عن القضية بتاعته..!
زينة كانت طوق نجاة لـ السفاح ؟!
-كنت بحس كًل ما أقوله لأ، كًل ما بحلى في عينه
– أنا جاية أثير الجدل وأقولك.. إن العقل البشري أسوأ من مليون شيطان وعفريت لما بيتلاعب بصاحبه.. رحلتنا بتبدأ من عند “جابر” شخص الظروف كلها هيأته إنه يكون مختل.. بداية من قتل أمه لأبوه قدام عينه وهو طفل،ـ لحبسه في القفص زي الحـ،،يوانات وتجـويعه، ومعاملته أسوأ معاملة وهو راجل قدام الناس لحد ما فقد الثقة بنفسه..!
كًل ده من الشخص إللي المفروض يكون مصدر أمان واستقرار نفسي ليه..
-حتى زوجاته الأتنين كانوا بيعاملوه بالضبط زيّ ما أمه بتعامله..!
لحد ما ظهر ليه في وسط كُل ده، شخص يبان إنه طوق نجاه وهي “زينة” ركين سعد، أخت مراته..!
إللي كانت بتظهر ليه، معاملة كويسة وانبهار، وكل ده علشان توصل لأحلامها مش علشانها، كانت أول شخص يعامل “جابر” بحب..!
ورغم إن -زينة- رفضت حبه ليها ورفضته كزوج أكتر من مرة..!
بيبدأ عقله المريض يقوله: – إن زينة فعلاً بتحبه، ولكنها بتتجنبه علشان خاطر أختها
فبدأ جابر يعمل خطة محكمة، من خلالها لبس “زينة” قضية “قتل” قدام الناس وكمان خطفها..!
هنا بيبدأ المرض الحقيقي إللي عند -جابر- يظهر، جابر عنده نوع من أنواع.. “الهيستريا” وديه حالة، بيدافع بيها عقل الإنسان عن نفسه أحياناً، لما بيتعرض لأزمات نفسية جامدة، أو فشل، أو معاملة قاسية..!
ونوع الهيستريا إللي بيواجهها جابر هي: -هيستريا فصامية- بتخليه يشوف الحاجات مختلفة عما بتحصل
وده إللي خلاه يشوف كٌل الوقت ده “زينة” وهي في أحسن صورة، وبتحبه وبتسمعه.. ومعجبة كمان بكُل إللي عمله.. وعقله كان بيعرف ازاي يحول المواقف إللي بترفضه فيها، لمواقف تانية، علشان ميتصدمش
لحد ما زينة قالت الكلمة إللي مقدرش عقل جابر يعديها وهي: -بكرهك-
وقتها العقل بدأ يفوق ويشوف “زينة” بشكل الحقيقي وهي متبهدلة ومضروبة وبنفس اللبس وملامحها كلها رفض وكره لجابر..!
في اللحظة ديه بس بدأت أعراض الهيستريا تبان على جابر
زي: – تشنجات، ضيق في التنفس، عنف – وعلشان كده قرر يحرق “زينة”
وللأسف “زينة” بردو تسببت في إللي حصلها: لأنها لما لاحظت إن اللي قدامها، عنده حالة غريبة بتخليه يتعلق بيها كل ما بترفضه، محطتش حدود كبيرة بينها وبينه، وفي النهاية بقت واحدة من ضحاياه..!
– الأديبة منار الصفتي
كاتبة وأديبة مصرية روايات، صدر لها : قهوة باردة، سومنيا، النداهة،
اّيلول، المدينة المفقودة في مصر، كعبة الكافر
وتساهم بمقالات رعب وما وراء الطبيعة على صفحتها العامة على منصات التواصل الاجتماعي.
ملخص الحلقة 6 من مسلسل سفاح الجيزة
في وقت قليل منذ طرحه حقق مسلسل سفاح الجيزة شهرة كبيرة وواسعة كما حقق معدل مشاهدات قياسياً
«ملخص أحداث سفاح الجيزة الحلقة 6»
تبدأ أحداث الحلقة السادسة بحريق في سكن زينة وقدوم البوليس والمطافئ لإنقاذ زينة.
ثم تستيقظ زينة من الغيبوبة وهي في المستشفى موضوعة في الكلابشات ثم تدخل في حالة انهيار عصبي.
في سياق الحلقة الضابط حازم يكشف لأهل زينة أن زينة وجابر مشتركان في قتل هالة.
يكشف الضابط حازم لسلمى أن جابر منتحل شخصيتي محي ويوسف.
تقوم سلمى بكشف للضابط حازم قصة تعرفها على جابر.
زينة تفيق من الصدمة العصبية وتكشف للضابط حازم قصة جابر وكيف تعرفت عليه.
يتضح من الفلاش باك أن جابر تعرف على زينة عن طريق سلمى، وكيف صدته زينة أكثر من مرة وهو يحاول التقرب لها.
يتضح من الفلاش باك أيضاً أن زينة تحصل على فرصة في التمثيل في دبي، وان اهلها معارضين لهذا الأمر.
ثم يأتي جابر ويحضر فرصة كاستينج لهالة وزينة في دبي وزينة تسعد كثير بسبب قبولها في الكاستينج وتشكر جابر/ محي.
ثم في سياق الحلقة والعودة بالأحداث اللي يناير/ 2018 تتفاجئ زينة بأنها مقيدة بالجنزير داخل غرفة ليتضح أن جابر قام بخطفها.
جابر يتحدث مع نور بشخصية مستعارة اسمها حسن ويكشف لها عن مروره بأزمة مالية.
والدة جابر تحدثه في الهاتف وتطلب منه الحضور ليتضح أنها تفعل ذلك بطلب من الشرطة.