شهادة تحرش ضد خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع
شهادة رقم ٢٥ على المدونة، ضد خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع
نشر موقع دفتر حكايات المدونة المعني بنشر تجارب التحرش الجنسي شهادة إحدى الصحفيات ضد خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع.
وبدوره موقع فرندة ينقل لكم شهادتها على تحرش هشام علام كاملة دون حذف أو إضافة.
ننشر لكم شهادة وردتنا، ضد خ.ص. وهو إعلامي شهير. نشكر صاحبة الشهادة على وضع ثقتها فينا وعلى مشاركة شهادتها معنا ونعدها أننا سنبذل كل ما في استطاعتنا من أجل الحفاظ على خصوصيتها. تشير هذه الشهادة للدور الذي تلعبه علاقات العمل الهشة، المتجسدة في عدم وجود آليات حماية لحقوق العاملات والعاملين، مما يجعل من أماكن العمل مساحات غير آمنة لتواجد النساء. فتتعرض العاملات لعنف اقتصادي يتمثل في عدم تلقيهن لرواتب تناسب كم عملهن -مثل زملائهن من الذكور-، مما يضعف من قوة النساء داخل مكان العمل، ويحول دون قدرتهن عن الشكوى متى تعرضن لعنف جنسي من زملائهن أو مدرائهن، خوفًا من التعرض للجزاء او الفصل التعسفي
إليكم نص الشهادة كما وردت إلينا من صاحبتها
قبل ما ابدا أحكي شهادتي، أحب اشكر كل الناجيات ألي حكت عن قصصهن ضد المدعو ” ھ . ع.” أنا لحد وقت قريب جداجدا كنت شايفاه شخص محترم و قدوة زي زي كتير في الوسط الصحفي، بشكرهن علي قدرتهن علي الحكي بالإضافة إلي أنهن شجعوني علي حكي قصتي التي لم وأتخيل في يوم من الأيام أن أحكيها و أحد يعرفها
قصتي ضد مسئول ادارى و صحفى كبير بجريدة كبيرة و شهيرة ( خ. ص.) أنا عارفة أن بعد ما تتنشر قصتي هيطلعوا دراويشه و يقعدوا يمدحوا في اخلاقه و تصرفاته، لكن ربنا شاهد عليه أن الواقعة ديه حصلت
كنت بشتغل في المؤسسة بقالي سنتين و مرتبي كان ضئيل جدا حتي ما بيكفي احتياجاتي الشخصية كما هو متعارف عليه عن المؤسسة ديه، كنت بشتكي لزميلة أن مرتبي حاولي ١٠٠٠ جنيه و أنه مش عادل و قليل آوي و ما يساوي الشغل الشاق ألي أحنا بنعمله، و أني من حقي علي الأقل زيادة سنوية
الزميلة نصحتني أني اطلب ميعاد من ( المسئول خ.ص.) أقابله و أطلب منه زيادة لمرتبى وأقوله نفس الكلام ألي أنا قيلاه فوق ده، بالفعل سمعت الكلام و طلبت ميعاد و روحت عشان اقابله في مكتبه
بروح الشخص المتحمس الي جوايا روحت عشان اقابله و قولت له نفس الكلام لقيته قام من مكتبه و جه ناحيتي و قالي أنا موافق و فاجأة لقيته بيوطى عليه و هو بيتكلم و بيبوسني في بؤي، أنا ارتبكت جدا حسيت أني متكهربة و خايفة جدا جدا، وكل ألي عملته أني فضلت ثابتة في مكاني و هو لف علي مكتبه كتب لي الزيادة في ورقة على ورقة بيضاء ، خطفت الورقة وطلعت من مكتبه اجري و قولت له شكرا علي الزيادة و انا فاضل لي تكة و أتبول علي نفسي من كتر الرعب
خ.ص. ما اكتفاش بكده و بس هو استني لما اطلع مكتبي و لقيته بيتصل بيه علي التليفون الدخلي و بيطلب مني أني أنزل عشان ياخد بوسة تانية، ساعتها تماسكت و قولت له أسفة أنا ما اقدرش أعمل كده
فضلت فترة كبيرة مرعوبة منه و منتظرة أنه يرفدني اى وقت أو أنه يقلل مرتبي أو أنه يتربص لي بأي شكل من الأشكال ، لماكان بيطلع صالة التحرير كنت بستخبي في الحمام عشان ما اقبلهوش
فضلت فترة كبيرة اتعامل مع نفسي أني السبب لكن بالعلاج النفسي أكتشفت أنه هو المتحرش و معتدي و مش اني السبب
شكرا ليكم و شكرا لدعمكم للستات المعنفات
اتمني تنشر الشهادة دون تغير شيئ.
للمتابعة والمزيد..
اتهام جديد للصحفي هشام علام من صحفية: لمس عضوي التناسلي غصب عني!!
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh