حقيقة انتحار سعاد حسني
في الجزء الآول من المقالة كشفنا أن سعاد حسني لم تنتحر كما أشيع، لكنها قد قتلت على يد أحد رجال النظام السابق، وسيتم الكشف عن أسمه في الجزء الآخير .
موقع فرندة ينقل لكم الحقيقة الكاملة حول انتحار سعاد حسني لم تكن هذه المكالمة القاتلة هي الفيصل في عالم البحث الجنائي فقد كشف تقرير المعمل الجنائي A وهو تقرير أكثر دقة في لندن من التقارير المبدئية للطب الشرعي أن سعاد حسني تعرضت لعملية تعذيب طالت مدتها لساعة كاملة حاولت فيها أن تقاوم 3 رجال وسيدة.
التحريات تؤكد أن عمليات التعذيب كانت تستهدف استجواب سعاد حول معلومات ونص خطي مع سعاد يرجح أن الجناة عثروا عليه بالفعل بعد إتمام المهمة بالإضافة إلي تسجيل صوتي كانت سعاد قد استدعت إحدي الشخصيات الإعلامية من مصر لتفريغ محتواه بالإضافة إلي بعض الصور الفوتوغرافية للفنانة الكبيرة مع بعض الشخصيات المصرية والعربية الصحفي الشهير ورئيس قطاع الأخبار الاسبق بالتليفزيون المصري والذي اختفي في ظروف غامضة بعض الثورة وتم تسهيل خروجه من مصر بشكل آمن عبر أجهزة سيادية مهمة.
عودة إلي مسرح الجريمة فبعد عدة حوارات لم تخل من اللكمات وأعمال التعذيب الاحترافية من الجناة قابلها بعض المقاومة من سعاد كشفها تحليل DNA علي كف يد سعاد حيث وجد آثار صفعة علي وجه أحد الجناة إلي جانب وجود شعرة طويلة للمرأة الوحيدة مع الجناة لونها أسود ذو حمرة خفيفة وقد حددت عناصر DNA فئة A أن الجناة عرب مسلمون.
حيث إن هذا التحليل يستطيع تحديد معالم العنصر البشري باعتبار أن كل عنصر بشري له خواصه ويحدد نشأة الإنسان وديانته، بعد مقاومة وحوار امتد لأكثر من ساعة بدأ المجرمون في تنفيذ السيناريو الأخير وهو إلقاء سعاد من شرفة شقتها إلا أن هناك أمراً مفاجئا اصطدم به الجناة وهو وجود شبكة تحيط بالنافذة لمنه دخول الطيور.
للمزيد..
وعلي الفور قاموا بقطع هذه الشبكة بآلة حادة رفيعة جداً يرجح أنها مقص حاد وقاموا بتقييد سعاد حسني وتكميم وجهها وبعد عمل قطع طولي وعرضي بشبكة الحماية من الطيور تم وضع سعاد علي سور النافذة وحرص الجناة علي إلقائها بشكل رأسي قوي لتسقط أمام العمارة مباشرة ويتخيل المحققون أن القضية مجرد انتحار فقط وهي الطريقة المعروفة في عملية الاغتيالات باسم (كرة التنس) التي يلقيها اللاعب أسفل قدميه بشكل عمودي قبل لعب الكرة إلا أن هدفهم لم يتحقق وطارت جثة السندريلا في الهواء لمسافة أبعد من العمارة بفعل الرياح حيث سجلت الأرصاد الجوية في ويوم الجريمة ارتفاعاً ملحوظاً في سرعة الرياح.
المفاجأة المذهلة والتي كشفت عنها تقارير المعمل الجنائي النهائية أن سعاد حسني توفيت بسكته قلبية وهي مازالت في شرفة منزلها وقبل ارتطام جسدها بالأرض أي أنها توفيت من شدة الخوف حيث ثبت من التقارير أن تاريخ توقف القلب حدث قبل حدوث الارتطام بوقت كاف أي في الوقت الذي كانت سعاد مغشيا عليها فيه وكان الجناة يقطعون شبكة الطيور الموجودة بشقتها.
للمزيد
في المرحلة الأولي من التحقيقات كانت أصابع الاتهام تشير لشخصيات مصرية وأخري تابعة لـ المافيا الدولية، أيضاً أشارت أصابع الاتهام لبعض الشخصيات العربية خاصة في دول الخليج العربي إلا أن دائرة الاشتباه الأخيرة تم استبعادها بعد الاستماع إلي نص المكالمة الأخيرة.
للمزيد
حيث كانت اللهجة فيها مصرية خالصة بالإضافة إلي أن عمليات الاغتيال علي الطريقة الخليجية تميل إلي ضرب العنق الذبح مثلما حدث في قضية سوزان تميم بالإضافة إلي اعتماد أثرياء الخليج في تصفية حساباتهم بهذا الملف علي المسئولين في مصر لتشابك المصالح ومن الصعب بل من المستحيل توريط أنفسهم في عمليات تصفية جسدية بهذا الشكل ورغم أن المرحلة الثانية من التحقيقات كانت أكثر دقة وحاول المحققون تضييق دائرة الاشتباه فيها وكشفوا خلالها عن بعض الممارسات والضغوط للنظام البائد تستهدف غلق ملف القضية إلا أن الغموض مازال يكتنف العديد من علامات الاستفهام حول القضية والجناة ولكنها في مجملها تؤكد أن عملية اغتيال السندريلا كانت منظمة بشكل يفوق الأشخاص ولا يستطيع تنفيذه بهذه الدقة إلا أجهزة احترافية تمارس هواية الجريمة الكاملة.
في المرحلة الأولي كانت الشبهات تحوم حجول الأجهزة الاستخباراتية إلا أن الخبراء الأمنيين من الجانبين المصري والبريطاني أكدوا أن هناك فرقا للموت يتم استئجارها لتنفيذ مثل هذه العمليات وتضم من بين أعضائها أفرادا متقاعدين عن العمل كانوا ينتمون سابقاً لأجهزة مخابرات وأجهزة أمنية خاصة وبدأ هذا الاحتمال يلقي بظلاله بقوة علي سير القضية وبالتأكيد فإن هناك جزءاً ثالثا ربما يكون الأخير من التحقيقات لفك لغز السندريلا.
المفاجأة التي لا يستطيع أحد أن يغفلها أن جهات التحقيق تحقق علي التوازي في قضية اغتيال الفريق الليثي ناصف عام 1972 ورجل الأعمال السياسي البارز أشرف مروان إلي جانب اغتيال السندريلا خاصة أن الجرائم الثلاث ضحيتها مصريين ومسرح الجريمة واحد وهو مدينة الاغتيالات بحي ميدافيل عمارة ستيوارت تاور وسط لندن، والفاعل واحد وهو صفوت الشريف.
ٌٌ Related posts:
منصة فرندة