علم الجفر المقدس |العلم الجامع بلوح القضاء ولغة الكون

علم الجفر المقدس |العلم الجامع بلوح القضاء ولغة الكون

هو عبارة عن علم جامع بلوح القضاء والقدر المحتوي على كل ما كان وما يكون كليا جزئياً وهو لوح القضاء الذي هو عقل الكل.

علم الجفر المقدس يحتوي علي سبعة علوم وهي علوم الأعداد والأرقام وعلوم الأوفاق وعلوم الأسماء والدعوات وعلم الحروف وعلم الطبائع الأربع وعلم الكواكب والبروج والمنازل والأفلاك ..

وهذا العلم توراثه الأنبياء والأولياء والحكماء من إدريس عليه السلام الي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودونه جعفر الصادق وعلي بن أبي طالب وكان يستدل به علي مكاشفة الغيبوب ..

تحميل كتاب الجفر الجامع والنور اللامع بصيغة pdf

تحميل كتاب الجفر الجامع والنور اللامع بصيغة pdf فرندة

لغة الكون بالأصل هي الحروف والأرقام وقد توصل القدماء والحكماء الي تلك الحقيقة المطلقة, الكون لا يتفاهم إلا بالعدد

وإن العدد هو اللغة الموحدة التي تتحدث بها كل وحدات الكون من حبة الرمل إلى النجم لأن العدد له وجهان وجه كمي يستخدم في الحساب ووجه نوعي يستخدم في تأثيره بالقوة الروحية الكامنة بداخله

باعتبار أن الكون ماهو الا طاقه هائله لها أطوال موجيه و ذبذبات عدديه وهذه الذبذبة العددية تحدد هوية الشيء الخاص به وخصائصه ومكوناته وشخصيته وكل مافيه فكل مخلوق في هذه الدنيا له ذبذبة عددية خاصة به يمكن أن نسميها شفرة أو كود وهي التي تحمل كل صفات ومكونات هذا المخلوق ..

وإن تمعنت في الرسائل الخفية في فيلم ( Matrixs ) ستجد أن (نيو ) عندما وصل إلي مرحلة الإستنارة الروحية ورأي الكون علي هيئته الحقيقة المطلقة وجد أن كل شئ هو أرقام وحروف تتحكم في كل شئ حوله ..

الكون وكل مافيه في حاله دائمه من التفاعل الذبذبي على جميع المستويات لأن كل شئ فيه هو عباره عن طاقه والطاقه ماهي إلا موجات ذبذبية متحركه وفِي تبادل مستمر وسهله التداخل فيما بينها والتغلغل مع بعضها البعض

وهذا يعني انك في حالة تبادل طاقي مستمر بينك وبين أي شئ تتعامل معه سواء كان مكان أو زمان أو أشخاص أو حيوان أو نبات أو حروف أو أرقام ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مافي الكتب السماوية في القرآن وكل مافي القرآن في الفاتحة وكل مافي الفاتحة في البسملة
وكل مافي البسملة في الباء وكل ما في الباء في النقطة .صدق رسول الله (ص) فالنقطة هي أصل الكون والوجود والسبب في كل موجود ..

قال (رسول الله صلى الله عليه وسلم) أول ما خلق الله النور فخلق منه القلم الأعلى واللوح المحفوظ وقال له أكتب ياقلم فقال القلم ما أكتب يارب ..
فقال : أكتب ما كان وما يكون وما لم يكن كيف سيكون وما سيكون الي يوم القيامة فكتب القلم وأول ماكتب النقطة

فسالت النقطة فكان الألف فخلق منه باقي الأحرف وخلق الله من الحروف الكلمات ثم خلق من الكلمات الأكوان بكلمة (كن).

 فإذا رجعنا الي الأصل لوجدنا النقطة هي الأصل ثم يتبعها الحروف في السر .
أعلم بأن كل حرف من الأحرف له عوالم يحكمها لايحصيها إلا الله فهناك عالم الكاف وعالم النون …. إلخ

كل تلك العوالم خاضعه لكل حرف من الحروف المقدس سرها من الله والساري مددها في الكل والجزء وكل تلك العوالم هم الأملاك وهم خلق من الأطياف ولهم من التصاريف العجائب حيث علمهم ما قال الله عنه ( علم من الكتاب ).

للمزيد..

السجلات الأكاشية ..ما هى سجلات الاكاش؟| ذاكرة الروح أم كتاب الحياة؟!

النظام الكوني تركب من قواعد طبيعية متناسبة إما لنسبة عددية هندسية ككل أو لنسبة طبيعية معا ، وكلا منها يكمل الآخر فلولا الحساب ما تركبت العناصر والمقصود بالعناصر هي النار والتراب والهواء والماء إذ لا يخرج أي داخل منها إلا بالرياضيات ويدخل أي خارج عنها إلا بالرياضيات وكل شي بحساب موزون 

ومن هنا كانت تسمية الرياضيات بهذا الاسم كونها لمن نظر إليها عند دخولها في كل شي بمرتبة المتحكم فأطلق عليها اسم الروحانيات ولتحريرها صار لازم من فهم العناصر المعرفة كيفية تكوينها

وهنا كانت فكرة الرياضة الروحية التي تعتمد أساسا على تعذيب الجسد الذي هو عنصر لتحرر الروح المعبر عنها هنا بالحساب أو الرياضيات أساسا وهو لوجود العنصر نفسه إنما تمهيدا بالجزء للوصول إلى الكليات

فالعالم كل لا يتجزأ إنما العلم به على قواعد وتفصيلات وأنواع وهو في ذاته وحدة متكاملة دائرة كلية ضمن دائرة الكون المتكاملة ..

كما وضحنا أن الكون كلة فى حاله اهتزاز مستمر من الذبذبات والطاقات الكونية المتداخلة ,حالات المادة والعناصر واللون والشكل والرائحة وكل شي له اهتزاز معين ..

وهنا يأتي عنصر
الأوفاق والأشكال الهندسية :
كمحاضرة واحدة من أكثر من 300 محاضرة في علم الجفر المقدس من البداية إلي الاحتراف ..

سنتعلم كيفية تكوين أوفاق بمعني ( أشكال هندسية ) معينة لاستقبال تردد كل الموجودات والأهداف التي تريدها وهو إعتماداً على مبدأ الاهتزاز وطاقات الكون مثل :
( الشفاء ، المال ، الحب ، الزواج ، المحبة ، التحصين ، السطوة )

المقصود منها ، وهو السير بتوالي الأعداد على النظم الطبيعية في جذب الأرواح لأجسادها ونسبة تأليفية هندسية تصويرية لتسخير الكون بنظام الأعداد والحروف والأرقام ..

عبد الله يوسف

للمزيد..

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh