مناسك الجماع | الجنس المقدس والتواصل الروحي !!
إن ماء الرجل ملائكة حيّة لم يجعل الله لها إلا المحل الطاهر وكعبة السر المقدس ( موطئ الانثى)الجماع طواف قدوم ونمو الجنين مناسك حج وخروج الجنين طواف افاضةألم تقرء حديث رسول الله عن الحج المبرور، عاد كما ولدته امه !!فاتقوا الله في مناسك الجماع فان فيها الجنة وفيها جهنم
في البداية تلاحظ أن الروح تبدأ في السريان بداية من شاكرا -مركز روح- الجذر الخاص بالرجل (ذو الطاقة المانحة الموجبة)
الى مركز روح الجذر الخاص بالمراة ( الطاقة السالبة المستقبلة )
ثم تبدأ الطاقة ( الروح) في الوصول الى فرج الرجل (لتعطيه رغبة المبادرة)
والتي تمثل شاكرا الجنس كما يسمى في العرف الاكاديمي
انطلاقا من مركز روح شاكرا الجنس للمرأة.
فروح الأنثى هي من تمنح الرغبة للرجل، وهكذا تدخل من مركز روحي إلى أخر حتى تصل إلى شاكرا التاج ( مركز روح البصيرة العقلية)
لتتصل بـ البرانا الكونية عبر (الروح المخلوقة المحيطة بالكون والتي تدخل في كل زمكان منه).
روح الأنثى هي من تصل بين عالمي الروح والمادة (الروح الكثيفة)، وهي من تمنح الاستحقاق والحب.
وتنطلق الروح من شاكرا الحنجرة (الصوت) الخاصة بالرجل إلى شاكرا الحنجرة الخاصة بالمرأة ( المرأة تحب بسمعها)
و تنطلق الروح من شاكرا العين الثالثة الخاصة بالمراة إلى شاكرا العين الثالثة الخاصة بالرجل (الرجل يحب بعينه) …
و اذا حدث خلل في احد الشاكرات لسبب ما، قد تنقلب الامور
مثلا ان تحب المرأة في الرجل جماله (تحب بعينها) و هنا الخلل بسبب تأثير طاقة (روح) الذكورة في شاكرا الغدة الصنوبرية، وهكذا …
الرجل لا يهجر المرأة.. بل يبحث عن الأنثى !!
فالأنثى هي من تمنحه من روح الأنثى التي تضمن التواصل الروحي، و تجعل مسار الروح ( الطاقة) يعمل(حيث تدور فيه الروح خروجا من مركز روح الرجل في الجذر الى مركز روح الجذر للمرأة-شاكرا- ثم خروجا من مركز-شاكرا- الجنس للأنثى الى مركز روح الجنس -شاكرا- الخاصة بالرجلوهكذا تستمر الروح خروجا و دخولا من وإلى كل من شاكرات المرأة والرجل المتماثلتينوأخيرا تتصل مراكز الروح عند كل واحد بالروح العليا -الروح الكونية الخالقة-) عند شاكرا التاج
و يستمر سريان الروح بينهما ما دام بينهما اتصال (ليس شرط اتصال جسدي جنسي
فالاتصال الجسدي فقط لتجسيد التجلي الروحي في عالم المادة: أو الروح الكثيفة
بمعنى ميلاد حياة جديدة بتوافق بين الطرفين وفق رابط مقدس، لان شاكرا-مركز روح- الجنس تسمى أصلا بالشاكرا المقدسة
ففرج المرأة معبد مقدس، وماء الرجل كائنات روحية خفيفة: ملائكة حية !
و المراة لا تهجر الرجل لكن تبحث عمن يستحق ماؤه الولوج الى معبدها المقدس، و يستحق روحها الانثوية ذي الوعي الأعلى !