الطاقة الجنسية وتأثيرها على الواعي أو الزهري !!
مقال للراقية عقولهم
كثير من المقبلين على الصحوة الروحانية يشتكون بشكل مستمر من تعب العظام وألام المفاصل وعدم انتظام الدورة الشهرية
والعكس ايضا كبار السن ولا يشتكون من شيئ وخاصة في الغرب
بل لديهم روح شابة وطاقة عالية
وهذا النوع من الأشخاص هم غالباً
من المطلقون أو غير المتزوجين
الطاقة الجنسية ليست مجرد غريزة أو رغبة عادية شهوانية
ولكنها مكون كوني لاستمرار الحياة والخلق والابداع
الطاقة الجنسية عبارة عن :
محاولة الكون لتخليد نسبك وجيناتك واحماضك
وبالتالي كلما أُصلحت جيناتك
وأصبحت متناسبة مع العصر الجديد
كلما أصبحت طاقتك الجنسية أعلى
فالكون دائماً يختار الأنسان الأصلح للبقاء
كما أن الكون يمنح القوة والطاقة والثروة
للأشخاص الأكثر استحقاق لتخليد النسب
على مدار الحياة الكونية الطاقة الجنسية قوة جوهرية
وأنها المادة الأولية للخلق
فهي الإرادة الخفية, القوة المغناطيسية
التي تسببت في مجيء أول العناصر إلى الوجود المادي
وهي ذرة الهيدروجين
التي بعدها جاء كل شيء
عموماً يمكن أعتبار الطاقة الجنسية
هي قوة الوجود أو الحضور أو ببساطة
أمتلاك الشغف في الحياة
والشغف في تجربة الأشياء الجديدة
أو بالأحرى الرغبة الدائمة في التجدد والتغيير
وهي لا تنحصر في الرغبة الجنسية
إلا في حالة الخوف من التغيير
والخوف من التجربة
فالأنسان يولد ومعه فضول كبير
وشغف هائل للقيام بالتجارب
ولكن مع الوقت والتربية الخاطئة
غالباً يفقد الشغف للحياة
لذا تنحصر طاقته الجنسية في شاكرا الجذر
أو المستوى المادي للوعي
فيلجئ حينها إلى الزواج والخمول الفكري
وقد يبقى فيه حتى وفاته
في بعض المعابد والمحافل الباطنية
كانت تُكتب على عتبة الأبواب كلمة TRY!
وتحتها رمز أرض مجنحة وفوقها جمجمة
ودلالة هذا الرمز ببساطة
هو أن الأنسان بطبيعته العقلية
يخاف من التجارب الجديدة
ويخاف من الفشل ومن الموت
ولكن بمجرد أن يكسر خوفه
ويتبع إرادته الداخلية النقية وفضوله الطفولي
سوف يتحرر وتصبح لديه أجنحه
وهذه الأجنحة هي الإرادة الإلهية
التي تجعل الإنسان يصل إلى أي شيء
بسلاسة وبدعم كوني
كتبنا سابقاً
وتحدثنا فيه عن طاقة الكونداليني أو الطاقة الجنسية
التي إذا ارتقت عن الرغبة المادية
وأدركت وهم قطبي الموت والحياة
فأنها تتحد مع الإرادة الإلهية
الكثيرين يسألون كيف تحويل الشهوة إلى طاقة جنسية ؟!
بالكسر ثم الكسر ثم الكسر
أنت نور بداخل زجاجة
تشبه الدورق الكروي
توأم الشعلة العرب
تبحث عن مخرجك من كل الجوانب
ولكنك تنسى أن المخرج في الأعلى
الامر متعلق بالخيمياء الروحية
دمتم بوعي
منصة فرندة
التانترا