الإسقاط النجمي رحلةٌ عبر بوابةِ الروحِ !!

الإسقاط النجمي رحلةٌ عبر بوابةِ الروحِ !!

رحلةٌ عبر بوابةِ الروحِ: الإسقاط النجمي

منذُ فجرِ التاريخِ، سعى الإنسانُ لفهمِ غموضِ الكونِ، واكتشافِ أسرارِ ما وراءَ الطبيعةِ.

ومن بينِ هذهِ الأسرارِ، تبرزُ ظاهرةُ الإسقاط النجمي ، تلكَ الرحلةُ المُثيرةُ عبرَ بوابةِ الروحِ، حيثُ ينفصلُ الوعيُ عنِ الجسدِ الماديِّ ليُسافرَ في أبعادٍ أخرى.

يُشبهُ البعضُ الإسقاط النجمي بِحلمٍ يقظٍ، حيثُ يُمكنُ للفردِ أنْ يرى ويسمع ويشعرَ بكلِّ ما يُحيطُ بهِ، دونَ قيودِ الجسدِ. ويُمكنُ لهذهِ الرحلةِ أنْ تأخذَهُ إلى أماكنَ مُختلفةٍ، منْ عوالمَ غامضةٍ إلى أبعادٍ مُوازيةٍ، ومنْ ذكرياتٍ منسيةٍ إلى مُستقبلٍ مجهولٍ.

وتُشيرُ منصة فرندة لعلومِ البارانورمال، تلكَ المنصةُ العربيةُ المُتخصصةُ في الظواهرِ الخارقةِ للطبيعةِ، إلى أنّ االإسقاط النجمي يُمكنُ تحقيقهُ بطرقٍ مُختلفةٍ، منْ خلالِ تقنياتِ التأملِ والتنفسِ العميقِ، إلى استخدامِ بعضِ الموادِّ المُهلوسةِ.

ولكنْ، ما هيَ حقيقةُ هذهِ الظاهرةِ؟ هلْ هيَ بوابةٌ إلى عوالمَ أخرى، أمْ مجرّدُ هلاوسٍ أوْ أحلامٍ؟

يُؤكّدُ البعضُ على تجاربهمُ الحقيقيةِ معَ الإسقاطِ النجميِّ، ويصفونَ شعورَهمُ بالانفصالِ عنِ أجسادهمِ، وقدرتهمُ علىِ السفرِ في أبعادٍ أخرى. بينما ينفيها البعضُ الآخرُ ويُعتبرهاُ مجرّدَ هلاوسٍ أوْ أحلامٍ ناتجةٍ عنِ اضطراباتٍ نفسيةٍ أوْ جسديةٍ.

ولكنْ، بغضِّ النظرِ عنْ صحةِ هذهِ الظاهرةِ، تبقى رحلةُ الإسقاطِ النجميِ تجربةً مُثيرةً تُثيرُ فضولَ الإنسانِ وتُشعلُ خيالهُ. فما أجملَ أنْ نُبحرَ في عوالمَ جديدةٍ ونُكتشفَ أسرارَ الكونِ منْ منظورٍ مُختلفٍ!

ولكنْ، قبلَ خوضِ هذهِ الرحلةِ، يجبُ أنْ نُدركَ مخاطرَها. فقدْ يُعاني بعضُ الأشخاصِ منْ شعورٍ بالخوفِ والقلقِ أثناءَ الإسقاطِ النجميِّ، أوْ قدْ يتعرّضونَ لِكياناتٍ سلبيةٍ في أبعادٍ أخرى.

نظرية الاسقاط النجمي Astral projection theory
نظرية الاسقاط النجمي Astral projection theory

لذلكَ، يجبُ على كلِّ منْ يُريدُ خوضَ هذهِ التجربةِ أنْ يُجهّزَ نفسَهُ نفسيًا وجسديًا، وأنْ يتعلمَ تقنياتِ السلامةِ والأمانِ.

فهلْ أنتَ مُستعدٌّ لِفتحِ بوابةِ الروحِ وبدءِ رحلتكَ عبرَ النجومِ؟

مقتطفات:

  • الإسقاط النجمي هوَ بوابةٌ إلى عوالمَ أخرى.”
  • “لا تزالُ حقيقةُ ظاهرةِ الإسقاط النجمي غامضةً.”
  • “رحلةُ الإسقاط النجمي تجربةٌ مُثيرةٌ تُثيرُ فضولَ الإنسانِ وتُشعلُ خيالهُ.”

ولكنْ، ما علاقةُ توأمِ الشعلةِ بهذهِ الظاهرةِ الغامضةِ؟

توأمُ الشعلةِ هما روحانِ مُتّحدتانِ في جسدينِ مُنفصلينِ.

يُعتقدُ أنّ هذهِ الأرواحِ قدْ تشاركتْ نفسَ المصدرِ في بدايةِ الخلقِ، وأنّها مُقَدّرةٌ لِأنْ تلتقيَ وتُكملَ بعضَها البعضَ في هذهِ الحياةِ.

وبسببِ هذاِ الترابطِ الروحيِّ العميقِ، يُعتقدُ أنّ توأمَ الشعلةِ قدْ يتمتعانِ بِقدراتٍ نفسيةٍ وروحيةٍ استثنائيةٍ، منها القدرةُ علىِ تجربةِ الإسقاطِ النجميِّ.

للمزيد..

توأم الشعلة طاقة جنسية خالقة للحياة أم رغبة محرمة ؟!

فما هيَ الأدلةُ التي تدعمُ هذاَ الافتراضَ؟

  • التجاربُ المشتركةُ: يُشاركُ العديدُ منْ توأمِ الشعلةِ تجاربَ نفسيةً وروحيةً مُتشابهةً، منها تجاربُ الإسقاطِ النجميِّ.
  • الطاقةُ العاليةُ: يُعتقدُ أنّ توأمَ الشعلةِ يتمتعانِ بِطاقةٍ عاليةٍ، ممّا قدْ يُسهّلُ عليهما فصلَ الوعيِ عنِ الجسدِ الماديِّ.
  • الترابطُ الروحيُّ: يُعتقدُ أنّ الترابطَ الروحيَّ العميقَ بينَ توأمِ الشعلةِ قدْ يُسهّلُ عليهما التواصلَ معَ بعضهما البعضَ على المستوىِ الروحيِّ، ممّا قدْ يُساعدُهما في تجربةِ الإسقاطِ النجميِّ معًا.

ولكنْ، هلْ هذا يعني أنّ جميعَ توأمِ الشعلةِ مُؤهّلونَ لِتجربةِ الإسقاطِ النجميِّ؟

لا، ليس بالضرورةِ.

يعتمدُ ذلكَ على العديدِ منْ العواملِ الفرديةِ، مثلَ:

  • مستوىُ الوعيِ: كلما زادَ وعيُ الشخصِ، زادتْ قدرتُهُ علىِ تجربةِ الإسقاطِ النجميِّ.
  • الممارسةُ: كلما زادَتْ ممارسةُ الشخصِ لتقنياتِ الإسقاطِ النجميِّ، زادتْ فرصُهُ في النجاحِ.
  • الخوفُ: قدْ يُعيقُ الخوفُ منْ المجهولِ أوْ الخوفُ منْ فقدانِ السيطرةِ على الجسدِ الماديِّ تجربةَ الإسقاطِ النجميِّ.

لذلكَ، إذا كنتَ توأمَ شعلةٍ وترغبُ في تجربةِ الإسقاطِ النجميِّ، فهناكَ بعضُ النصائحِ التي قدْ تُساعدُكَ:

  • مارسْ تقنياتِ التأملِ والتنفسِ العميقِ.
  • تخيلْ نفسَكَ تُسافرُ خارجَ جسمِكَ.
  • كنْ صبوراً ولا تستسلمْ بسهولةٍ.

للمزيد..

ماهو الإسقاط النجمي .. وما حرمانيته في الإسلام؟| بارانورمال فرندة

شارك المقالة